ناقش المكتب التنفيذي بأمانة العاصمة في اجتماعه أمس برئاسة أمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع التقارير المقدمة من بعض المكاتب التنفيذية مكتب الإعلام والإدارة العامة للموارد المالية. وفي الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس المحلي أمين جمعان ووكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي، استعرض مدير عام الموارد المالية علي الزبيري تقريراً عن مستوى تحصيل الإيرادات خلال الربع الأول من العام المالي 2011م، حيث أشار إلى أن إجمالي الإيرادات المحلية بلغت ملياراً و178 مليوناً و243 ألف ريال بنسبة زيادة عن المقابل 31 بالمائة وبنسبة عجز عن الربط 4 في المائة. وأشار إلى أن إجمالي الإيرادات المشتركة بلغت ملياراً و481 مليوناً و792 ألف ريال بنسبة زيادة عن المقابل 25 بالمائة وبنسبة زيادة عن الربط نحو 8 بالمائة. وأكد الزبيري أن العجز على مستوى الإيرادات المحلية والمشتركة تعاني منها معظم المكاتب التنفيذية والمديريات بسبب الأحداث السياسية الجارية حالياً في اليمن، أما الزيادة المنحصرة في مكاتب الواجبات والضرائب على المستوى المحلي والمشترك، أمام مكاتب الصحة والخدمة والمالية والشباب والتخطيط بلغ العجز نحو 3 في المائة مقارنة بالربط المستهدف وبنسبة 50 في المائة عن المقابل 2010م. كما استعرض المكتب التنفيذي التقرير السنوي المقدم من مدير عام الإعلام في الأمانة عبدالله الفائق للعام 2010م وخطة العمل لعام 2011م، حيث أشار إلى الإشكاليات والمعوقات التي تواجه العمل الإعلامي في أمانة العاصمة وقطاعاته والمكاتب التنفيذية. وأقرّ الاجتماع اعتماد موازنة سنوية للمكتب بواقع ثلاثة ملايين و600 ألف ريال للتغطيات الميدانية الإعلامية على مستوى ديوان الأمانة ومديرياتها العشر، نظراً لما لأمانة العاصمة من خصوصية في كثافة التغطيات الإعلامية الميدانية. وأشاد المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة بالدور البنّاء الذي يقوم به مكتب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بالأمانة وبجهود مدير عام المكتب ريام محمد مخشف وطاقمه الصحفي في تغطية كافة الأنشطة والفعاليات التي تعتمل بالعاصمة صنعاء بما يعكس الإنجازات والنجاحات التي تتحقق في الأمانة وإبرازها بمختلف وسائل الإعلام الرسمية المقروءة والمرئية والمسموعة. وكان المكتب التنفيذي قد أدان الحادث الإجرامي بحق شباب تصحيح المسار المعتصمين في مدينة الثورة من قبل بعض عناصر من أحزاب اللقاء المشترك والذي أدّى إلى إصابة عشرات من الجرحى من الشباب المعتصمين والمواطنين الأبرياء والذين لم يفرّقوا بين الشباب والكهل. وطالب الجهات المعنية بمتابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.