أشاد مروان الأكحلي مدرب فريق الصقر في المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس على صالة ملعب حلب الدولي بحفاوة الاستقبال التي حظي بها فريقه من مستضيفه فريق الاتحاد السوري الذي كان عند حسن الظن. وأضاف : بالنسبة لفريق الاتحاد السوري فقد تغلب علينا في صنعاء وهذا ليس مقياس وسبب ذلك يعود لظروف بعض اللاعبين والحمد لله فريقنا يتحسن من مباراة إلى أخرى كما أننا نعمل على استغلال مكامن الضعف والقوة ..مشيراً في سياق حديثه أنه لايوجد أي اختلاف رغم النقص العددي في صفوف الفريق حيث سنلعب بنقص أربعة لاعبين ، إصابة لاعب وإيقاف ثلاثة وأنتم شاهدتم مباراتنا الأخيرة كنا نستحق الفوز لكن هذه مشيئة الله ، أما مباراة اليوم سنقدم كل مابوسعنا وأشار الأكحلي أن مباراة شورتان الأوزبكي لعبناها بدون أية معرفة وسترون الصقر أمام الاتحاد اليوم وأمام شورتان ونشكر الاتحاد السوري وبالأخص الاخ عبدالفتاح فابيو الذين وافقوا على استضافة الصقر وشورتان. وحول استقرار وأمن سوريا قال: وجدنا سوريا آمنة ومستقرة وماشاهدناه في القنوات الفضائية لاأساس له من الصحة .. مستطردا بالقول: البركة باللاعبين الموجودين الشباب وإن شاء الله نقدم أداءً طيباً منوهاً أن البطاقة الثانية محصورة بين الصقر وبين الاتحاد السوري لأن البطاقة الأولى حُسمت عملياً لمصلحة القادسية الكويتي. من جهته قال المدرب السوري كمال اليسا بيش: إن الفريق اليمني فريق جيد والفرصة لازالت متاحة للجميع.. أما بالنسبة للصقر يوجد فرق بيننا وبينهم ولأن الفريق ليس بالضعيف والمستوى العام جيد وحتى فريق شورتان كان لديه الفرص الكثيرة مؤكداً أن عودة لاعبي منتخب الشباب سيكون لها الأثر الطيب واليوم سيلعب جميع اللاعبين وأضاف بالقول: إن القادسية وشورتان ينافسان على المركزين الأول والثاني ونتائجنا متعلقة بنتائج هذين الفريقين وأنا أثق أننا سنكون أحد الفريقين المتأهلين وأتوقع حسب وجهة نظري أن المباريات جميعها كانت جيدة وأداؤنا كان جيداً وكل اللاعبين جاهزين ولاتوجد أية إصابة ونتخوف من التحكيم لأن بعض الحكام يتعصبون لبعض الفرق ويمكن للحكم أن يغير مجرى المباراة..وقال إن القادسية ربح أول مباراة وتعادل في الأخرى مع الصقر بسبب تساهله والصقر تقدم والقادسية عادل ، رغم أن الصقر كان بإمكانه المحافظة على النتيجة وفريق القادسية أغلق المنطقة الدفاعية وكان صعب جداً أن يسجل الصقر أي هدف.. مختتما حديثه بالقول: نسعى للفوز علىالصقر بخمسة أهداف وذلك لتقليص الفارق بيننا وبين الفريق الأوزبكي.