يعمل مستشفى الأمومة والطفولة بمحافظة إب على تحقيق أهداف الألفية بخفض نسبة الوفيات من المواليد والأمهات وذلك بتقديم الرعاية الصحية وفق نظام الجودة الطبية الشاملة “ضمان الجودة تحسين الجودة مراقبة الجودة” والذي مكن المستشفى من تطوير أدائه خلال الفترة الماضية.. حول هذا الموضوع وخدمات المستشفى التقت “الجمهورية” مدير عام المستشفى د. بشير أبو أصبع وخرجت بالحوار التالي: 120سريرا ^^.. بداية كم عدد الأقسام الموجودة في المستشفى وماذا عن الطاقة الاستيعابية؟ بالنسبة لأقسام المستشفى فهي قسم الجراحة أمراض الباطنية قسم التخدير الإسعاف الأذن الأنف الحنجرة الأطفال النساء والتوليد ، بالإضافة إلى قسم التغذية الذي تم افتتاحه مؤخراً لعلاج سوء التغذية لدى الأطفال. وفيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية فهي 120سريرا ولدينا خطة للوصول إلى زيادة الأسرة إلى 150سريرا. نظام الجودة الصحية ^^..ما هي السياسات التي اتبعتها إدارة المستشفى في سبيل الوصول إلى خدمات طبية تلبي رغبات المرضى؟ لدينا نظام الجودة الطبية الشاملة “ضمان الجودة تحسين الجودة مراقبة الجودة” هذا النظام كان له الأثر الإيجابية والدور البارز في مواجهة تحديات أمراض الأمومة والطفولة من حيث تقليل عدد الوفيات من الأمهات والمواليد والأطفال على حد سواء للحصول على جيل سليم من الأمراض والعاهات فعلى مدار سنتين عملت إدارة الجودة الطبية على تحسين وضمان الجودة من خلال استكمال عمل الوصف الوظيفي لمعظم أقسام المستشفى وعمل استشارات طبية للحالات المرضية وعمل دراسة لتحسين الأداء في العيادات الخارجية وعمل دراسة عن كيفية الأداء في قسم معالجة أمراض سوء التغذية ووحدة التغذية العلاجية، إلى جانب المتابعة المستمرة لسير الأداء، وكذلك بتدريب العاملين خارجياً وداخلياً، كما قمنا بتنظيم ثلاثة مخيمات طبية مجانية في المستشفى. كل تلك الخطوات كان لها الأثر الإيجابي في تطوير الخدمات الصحية في المستشفى بصورة نالت ثقة المرضى. أفضل الممارسات ^^..ما هي الإنجازات التي حققتها المستشفى خلال الفترة الماضية؟ المستشفى حصل على المركز الأول في تنفيذ برنامج أفضل الممارسات على مستوى الجمهورية وهذا إنجاز كبير يحسب لكل العاملين في المستشفى، وقد أعطانا رافداً معنوياً كبيراً وجعلنا نحرص على التميز من خلال تقديم المزيد من العطاء كما حقق المستشفى نمواً في القدرة الاستيعابية للمرضى، خاصة من الأطفال فبينما كان عدد المرضى الذين استقبلهم المستشفى في عام 2009م 46552 وصل العدد في عام 2010م إلى 77398. وبينما استقبل الطوارىء في عام 2009م 8207 وصل العدد في عام 2010م 14.442مريضا. كما انخفضت معدل وفيات المواليد نتيجة وجود كادر مؤهل في قسم حديث الولادة، وكذلك التدريب المستمر للعاملين في قسم الولادة فقد تمت في المستشفى خلال عام 2010م 3273ولادة طبيعة و249قيصرية و4بالجفت كان عدد المواليد الأحياء 3460مولودا حيا في حين كان عدد الوفيات 119مولودا ميتا. كما تم خلال عام 2010م استضافة المخيم الطبي الجراحي المجاني التابع لوزارة الصحة العامة للسكان الذي تم فيه إجراء مئات العمليات الجراحية وآلاف الاستشارات الطبية، وكذلك تدريب العديد من طلبة المعهد الصحي والمعاهد الخاصة وطلاب الجامعة وإقامة العديد من المحاضرات الداخلية من قبل العديد من الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى إعداد وإخراج دليل مستشفى الأمومة والطفولة. كما تم خلال عام 2010م إقامة مهرجان الأمومة والطفولة تحت شعار "الأم والطفل أغلى ما نملك" الذي تم فيه تكريم الأمهات، وكذا الشخصيات الاجتماعية والمنظمات والجمعيات والمؤسسات ذات الصلة وتكريم الموظفين المبرزين. كما حقق المستشفى خلال عام 2010م زيادة في الإيرادات انعكست إيجاباً على مستوى الخدمة، فبينما كانت الإيرادات في عام 2009م 47187400 كانت في عام 2010م 63.665.433 بزيادة 16478033 بنسبة 26%. عمليات جراحية ^^..ماذا عن قسم العمليات؟ وهل لنا أن نعرف كم عدد العمليات التي أجريت في المستشفى؟ أجريت في المستشفى 1171عملية توزعت بين عمليات قيصرية وزائدة واستئصال رحم ولوز، وتجميل حروق وغيرها من العمليات ووصلت نسبة النجاح إلى 99% وكل ذلك بتعاون جميع العاملين في المستشفى. الأخطاء الطبية ^^..ولكن ماذا عن الأخطاء الطبية؟ نحن نسعى إلى أن نكون دقيقين في عملنا ونتدارك الأخطاء قبل وقوعها من خلال النظام المنيع داخل المستشفى، وإذا حدث أي خطأ يحال المتسبب إلى جهة الاختصاص للتحقيق معه، وعلى ضوء ذلك يتخذ بحقه الإجراء القانوني المناسب. التوسع في الأقسام ^^..ماهي خططكم المستقبلية؟ خططنا المستقبلية تتصدرها المحافظة على نجاح المستشفى وتعزيز ثقة المواطنين بالمستشفى وثانياً التوسع في الأقسام ومواصلة التدريب والتأهيل للعاملين في المستشفى وزيادة الدورات التدريبية سواء خارجياً أو داخلياً وإن شاء الله يلمس المواطن تحسنا ملحوظا في خدمات المستشفى. نقص الكادر ^^..ماهي الصعوبات إلى تواجه عملكم؟ نقص الكادر الأخصائي في مجال جراحة النساء والولادة، ونقص الكادر التمريضي النسائي، كذلك استبدال الكادر الأجنبي من قبل الشركة من وقت لآخر وزيادة نسبة العاملين بدون راتب في مختلف التخصصات، وعدم وجود مهندسين مختصين في الأجهزة الطبية. كذلك عدم توفير الكتب الطبية والعلمية والإدارية في مكتبة المستشفى. توظيف الكادر المتطوع كلمة أخيرة أتمنى أن ينظر إلى العاملين في المستشفى من الكادر المتطوع، وأن يتم توظيفهم ونحن على ثقة بالقاضي الحجري محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي أمين الورافي، ودعم مدير عام مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة خطاب شجاع الدين في استيعاب المتطوعين ضمن درجات الأعوام المقبلة. وهنا لابد من الإشارة إلى الحرص الذي لمسناه من قبل مدير عام مكتب الخدمة على تنفيذ توجيهات المحافظ واستعداده للتعاون مع المستشفى بكل شفافية.