واصلت الفعاليات السياسية والدبلوماسية والحزبية والاجتماعية والثقافية والشبابية والقطاعات النسوية والمشائخ والأعيان والمواطنون وأبناء القبائل اليمنية والسلطات المحلية في مختلف المحافظات إداناتها واستنكارها الاعتداء الإجرامي الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة بمسجد النهدين في دار الرئاسة. حيث أدانت سفارة اليمن في العاصمة الباكستانية إسلام أباد الحادث الإجرامي الذي تعرّض له جامع النهدين والذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار المسئولين في الدولة. وتمنّى السفير وأعضاء السفارة في باكستان من الله أن يمُن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين وأن يتولى برحمته جميع الشهداء وأن يحفظ اليمن وأهله من أي مكروه, إنه سميع مجيب. كما استنكر مشائخ قبيلة نهم الحادث الإجرامي الذي تعرّض له رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة وهم يؤدون شعائر صلاة الجمعة بمسجد النهدين في دار الرئاسة. وأشار مشائخ قبيلة نهم إلى أن هذا الحادث الإجرامي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة للشعب اليمني وتدمير مقدّراته دونما مراعاة لا لتشريع إسلامي حنيف أو لدستور أو قوانين. وأكدوا وقوفهم بكل الوسائل مع الشرعية الدستورية ومع النظام والقانون ضد من تسوّل له نفسه الخروج عن الشرعية الدستورية والعبث بمقدرات الشعب اليمني واستقراره واستهداف رموزه الوطنية. إلى ذلك نددت قيادات القطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة وجميع دوائره وقواعده التنظيمية بالاعتداء الذي تعرّض له فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة. واستنكرت الاعتداء الذي لا يقره دين أو عرف.. مهنئة رئيس الجمهورية والشعب اليمني بنجاح العملية وخروجه بالسلامة وعودته إن شاء الله إلى أرض الوطن. وعلى ذات السياق خرجت مسيرة جماهيرية وشعبية حاشدة في محافظة الضالع تستنكر الاعتداء الآثم الذي تعرّض له رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة بجامع النهدين في دار الرئاسة. وردّد المشاركون في المسيرة الشعارات المنددة بهذا العمل الإجرامي الجبان.. مطالبين الأجهزة الأمنية بمتابعة الجناة وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. كما عبّروا عن سعادتهم الغامرة لنجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة الرئيس وتماثله للشفاء.. مؤكدين وقوفهم الثابت والمؤيد للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار في ربوع الوطن. وندّدوا بالاعتداءات المتكررة من قبل أحزاب اللقاء المشترك على أمن الوطن والمواطنين وإثارة الفتن والفوضى في سبيل تحقيق مطامعهم السياسية والحزبية. من جانب آخر أدان مشائخ وعقال ومواطنو مديرية الحشا في محافظة الضالع محاولة استهداف قيادة البلاد ومحاولة اغتيالها من قبل عناصر إجرامية تهدف إلى النيل من الوطن وقياداته الوطنية. وأشار بيان صادر عنهم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هذا الاعتداء السافر والغاشم يعد منحى خطيراً الهدف منه إدخال البلاد في أتون حرب أهلية وتدمير كل المنجزات التي تم تنفيذها منذ قيام الثورة حتى اليوم. وتمنّى المشائخ والأعيان والمواطنون في المديرية لفخامة الرئيس الشفاء العاجل وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى. وعبّرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في محافظة ريمة عن إدانتها وكافة التربويين بالمحافظة الاعتداء الإجرامي الغاشم والجبان الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في جامع النهدين. وأشار بيان صادر عن النقابة إلى أن الشعب اليمني بكامله استنكر هذا العمل الإجرامي الإرهابي الذي لم يراع أية حرمة للمصلين الواقفين بين يدي المولى عزّ وجل ولا حرمة بيوت الله. فيما عبّرت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في مديرية جبل يزيد محافظة عمران عن التهاني للشعب اليمني العظيم بمناسبة شفاء رمز اليمن وبانيها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. وعلى نفس الصعيد شهد ميدان الشهداء في مدينة تعز أمس مهرجاناً نسوياً حاشداً بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لفخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية - حفظه الله - إثر الحادث الإجرامي الذي تعرّض له أثناء حضوره صلاة الجمعة الماضية في جامع دار الرئاسة مع كبار قادة الدولة. وفي المهرجان الذي أقيم تحت شعار «الوفاء للوطن والقائد» ألقت الأخت رحمة محمد صالح, رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة في المحافظة كلمة أكدت فيها أن نساء تعز سيظلين يبادلن القائد الوفاء بالوفاء. منوهة بالحادث الإجرامي الغادر الذي تعرّض له فخامة الأخ الرئيس على أيدي الغدر والخيانة وما ترتب على ذلك من تهديد لأمن الوطن بأكمله كون الأخ الرئيس هو رمز الوطن وأي مساس بشخصه هو مساس بالأمة بأكملها. داعية جميع أبناء الوطن الشرفاء إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن. من جانبها أشارت الأخت صباح الآنسي, نائبة مدير إدارة تنمية المرأة في ديوان عام المحافظة إلى الأوضاع الراهنة التي يشهدها الوطن بسبب الفتنة التي أشعلتها قيادة أحزاب اللقاء المشترك والأوضاع المتردية التي أعقبت ذلك وأثّرت على كل القطاعات الوطنية وخصوصاً المتصلة بحياة المواطنين المعيشية. كما استنكرت في كلمتها الاعتداء الإجرامي الجبان الذي تعرّض له فخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية أثناء أدائه صلاة الجمعة الماضية بمسجد النهدين في دار الرئاسة مع كوكبة من رجالات الدولة. مهيبة بالجهات المختصة ضرورة استكمال التحقيقات الخاصة في هذه الجريمة وتعقُّب الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاء جريمتهم. هذا وقد تخلل المهرجان عدد من الفقرات الإنشادية والفنية والقصائد الشعرية المعبّرة عن الوفاء للقائد الرمز فخامة الأخ علي عبدالله صالح والتمنيات له بالعودة سالماً معافى. كما أدانت السفارة اليمنية في الجزائر بشدة ما تعرّض له فخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية ومعه كبار المسئولين في الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النهدين في دار الرئاسة، وما نتج عنه من الشهداء والمصابين ممن كانوا يؤدون الصلاة. وعبّر السفير جمال عوض ومعه كل طاقم البعثة الدبلوماسية في السفارة عن استنكارهم وإدانتهم الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف القيادة السياسية في مسجد النهدين. ودعوا الله العلي القدير أن يمُن بالشفاء العاجل على فخامة الأخ رئيس الجمهورية وجميع المصابين، وأن يتغمد الشهداء الذين سقطوا أداء للواجب بواسع رحمته, وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على اليمن بالأمن والاستقرار والسلام في ظل الوحدة اليمنية المجيدة.