فضيحة كبيرة شهدتها مشاركة منتخبنا الوطني في الفترة الماضية لكرة الطاولة والذي ذهب لاعبوه فقط كإسقاط واجب وليس أكثر !!.. ولم يفكر القائمون عليه قبل مغادرتهم إلى هولندا أن المنتخب يمثل الوطن ..خرج منتخبنا غير مأسوف عليه في ظل عدم توفير الاتحاد العام للعبةلأدنى مقومات المشاركة للمنتخب فيما اعتذرت الكثير من المنتخبات عن المشاركة في بطولات خارجية كثيرة وبالتالي صرنا في موقف ووضع لا يحسد عليه محلك سر !. وزارة الشباب والرياضة لا زالت سلبية المواقف تجاه المقصرين ولا نقصد بذلك أن نتهم أحداً سواء في الاتحادات أو مسؤلي الرياضة في ظل حقيقة دامغة أن هناك من الموجودين هم عبء على الرياضة والرياضيين والبعض منهم اخذوا اماكن ومواقع لايستحقونها ونتائج عملهم وانعكاساته تفضحهم على أرض الواقع وعلى ما يحققونه من اخفاقات متكررة للرياضة اليمنية ولا يزالون يصرون على تواجدهم وبقوة في مناصبهم ليستمر مسلسل فشلنا الرياضي . واليوم تزداد مأساة الرياضيين بالصمت تجاة التجاوزات التي ترتكب بحق البعض خاصة الابطال وتكريمات الوزارة مازالت في المشمش