كان يطلق على إب قديماً مدينة الثجة كنسبة إلى منطقة جبلية تقع إلى الجنوب من المدينة القديمة والتي كانت تحمل الإسم نفسه حيث تميزت بطبيعة وتضاريس تختلف عما حولها من المحافظات اليمنية الأخرى. وتدل تسمية المحافظة على الغنى الزراعي وتوافر مياه الأمطار والذي جعل المرعى متوافراً طوال السنة باختلاف الفصول. كما ان محافظة إب تمتلك مقومات سياحية متميزة ومتنوعة فهي تنفرد بمناخ معتدل أغلب أيام السنة وبتنوع فريد في الخريطة التضاريسية والمشتملة على السهول والأودية والمرتفعات والشلالات والمدرجات الجبلية الخضراء.. كما تحتضن عشرات المواقع المصنفة ضمن قائمة متاحف الهواء الطلق والتي تشمل المواقع الأثرية والتاريخية بالإضافة إلى المحميات الطبيعية الرائعة ناهيك عما تزخر به من تنوع الفلكلور وما تفرزه هذه الحياة من أعمال إبداعية تتجلى في صور العديد من المصنوعات التقليدية المتقنة. وبما ان السياحة تعتبر صناعة مهنية بالمقام الأول فإن محافظة إب تمتلك شبكة واسعة من الخدمات ذات العلاقة بالسياحة ومنها البنية الأساسية لخدمات الإيواء والطعام والاتصال السياحي وارتباطها بشبكة الطرقات الحديثة مع غيرها من المحافظات اليمنية إضافة إلى التعامل اللطيف والودود الذي يلقاه السائحون الوافدون إلى المحافظة والذين يتزايد عددهم عاماً بعد عام مما يجعل محافظة إب تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون العاصمة السياحية لليمن.