اختتمت إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بإب فعاليات المهرجان الأول للأغنية والرسم الحر وذلك بالتزامن مع احتفالات ذكرى الاستقلال الوطني. وشهد حفل الختام استعراض أبرز الأعمال الفنية والمهارات الغنائية التي قدمت في المهرجان، كما تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى، وتكريم الجهات المساهمة في إنجاح الفعالية الأولى التي يؤكد القائمون عليها أنها ستتكرر في قادم الأعوام نظراً للنجاحات التي حققتها في عامها الأول. اكتشاف الإبداع وأبرز ما قدمه المهرجان هو الاكتشافات الإبداعية، حيث تمخض عن المهرجان نخبة من الطلاب والشباب المبدع الواثق من إبداعاته، والقادر على المضي في مسيرته الإبداعية وتنمية مواهبه على ذات الدرب، فالدور الذي تلعبه مثل هذه الفعاليات ليس بالهين، حيث تساهم إلى حد كبير في إبراز المبدعين وإعطاء الفرصة للإمكانيات الدفينة والحبيسة في أدراج الشباب والأطفال على السواء للبروز. من هذه الإبداعات والمواهب كانت الطالبة غادة عبد الوهاب الأموي من طالبات مجمع السعيد التربوي التي عبرت ل(إبداع) عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان الأول للأغنية والرسم الحر، حيث شاركت الطالبة غادة في مجال الرسم الحر، ونالت مراكز متقدمة على رسوماتها التراثية والشعبية. مشاركات عديدة وشاركت الطالبة غادة في العديد من المشاركات الشبيهة على مستوى محافظة إب بأعمال إبداعية وفنية وفي مناسبات عدة نظراً لكونها عضوة في بيت الفن بالمحافظة، حيث شاركت في مهرجان إب السياحي، والعديد من المعارض التشكيلية في الصالة المغلقة بإب، بالإضافة إلى المشاركة في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للشباب، ومسابقة نجم اللواء الأخضر في المركز الثقافي، وحققت مراتب متقدمة. تراثنا.... وحول مشاركتها في مهرجان الأغنية والرسم الحر الذي نحن بصدده، تؤكد غادة إنها تعشق الرسم الشعبي لأنه يعبر عن الطبيعة ويجسد تراث وعادات وتقاليد الشعوب، وتقول: نحن في اليمن لدينا تراث عظيم لا بد من إبرازه وإظهاره للعالم، والرسم أو الفن التشكيلي أحد تلك الوسائل التي يمكننا من خلاله الاعتزاز بتراثنا، وقد شاركت في المهرجان بلوحة تعبر عن التراث اليمني الأصيل، حيث كانت اللوحة عبارة عن صورة لرجل عجوز يحمل في تعابير وجهه العديد من الدلالات والمعاني، فاللوحة تشير للكثير من البساطة في حياة اليمنيين والتواضع الذي يعد الميزة الأساسية فيهم خاصةً كبار السن منهم. صناعة المستقبل وأضافت غادة.. أفتخر برسمي لكبار السن البسطاء من خلال ريشتي، لأنه لولا هؤلاء الآباء والأجداد واهتمامهم بنا وما يغرسونه فينا من قيم وأخلاق ومبادئ لما كنا اليوم نساهم في صناعة مستقبل الوطن ونعمل لتحقيق أحلامنا وآمالنا التي هي من أحلام وآمال هذا الوطن الحبيب.. واختتمت الطالبة التشكيلية حديثها بالشكر لكل من ساهم في إبداعاتها وصقل موهبتها الفنية كالتربوية فائزة البعداني من مجمع السعيد التربوي، وأسرتها التي تبنت موهبتها وعملت على تشجيعها ودعمها.