يقال مابنيّ على باطل فهو باطل.. ولعل ماصار إليه البيت الأهلاوي من تصدع لايتجاوز هذه المقولة , وإذا كان الأهلاويون المحترمون عاجزين عن قراءة المشهد الأهلاوي بعد الانقلاب على إدارة الأستاذ جميل الصريمي التي حققت الأحلام الأهلاوية ورسمت الفرحة على محياهم وعادت الجماهير تملأ المدرجات وتتزين بالرايات الحمراء وأثبت فريقها الكروي علو كعبه بين الفرق وأصبح رقماً صعباً ويحظى بمكانة محترمة. لكن كل ذلك للأسف لم يشفع للصريمي ومن عمل معه من الانتقادات الجارحة والإشاعات المغرضة الهادفة إيقاف المسيرة الأهلاوية..والآن آن الآوان لإدراك أن ماحدث من تآمر وانقلاب خطأ فادح ولايجب أن يتكرر لأنه باختصار يشرعن للفوضى والمماحكات وتصفية الحسابات ويؤسس لمراحل هدامة أبرز عناوينها الكراهية والأحقاد ونكران الجميل والواقع خير شاهد على ما أقوله فمن انقلبوا على الإدارة السابقة في الصباح انقسموا على أنفسهم في المساء وهم من أخلوا باتفاقهم مع الأستاذ شوقي أحمد هائل الذي ربطته بالصريمي كل المعاني السامية للرياضة وتلى ذلك استقالات انفعالية سرعان ماتراجع البعض عنها والآخرين في طريق العودة (الطلاق مرتين) وهذا يفسر لنا التخبط الذي تعيشه اللجنة المؤقتة لتسيير النادي منذ ولادتها المتعسرة ويدلل بشكل قاطع على افتقاد أعضائها للتفاهم والتجانس كأحد أبسط المقومات لإنجاح العمل الإداري. وعموماً أصبحت اللجنة المؤقتة ناقصة الشرعية وتحتاج إلى إعادة هيكلتها أو تعميمها أو ترحيلها وهذا ما ينبغي حدوثه في اجتماع الجمعية العمومية القادم..فهل يضع عقلاء الأهلي الأمور في نصابها هذه المرة.؟