سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلمان يناقش اليوم مشروع قانون الحصانة وسيطرة المسلحين على رداع الداخلية : الأجهزة الأمنية طوقت المناطق التي سيطرت عليها القاعدة وقرار الهجوم بيد لجنة عسكرية وأمنية
أقر البرلمان استدعاء حكومة الوفاق الوطني إلى جلسته أمس الأربعاء لتقديم مشروع قانون منح الحصانة من الملاحقة القانونية والقضائية لمناقشته والتصويت عليه كما اقر استدعاء الحكومة لمساءلتها بخصوص سقوط مدينة رداع في يد المسلحين المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة الذي وصفه النائب عبدالرزاق الهجري في جلسة البرلمان أمس بأنه «تكرار لمسرحية زنجبار»، معتبراً أن العملية مرتبة، حد قوله..من جانبه قال رئيس المجلس يحيى الراعي: إن الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك هم سبب مشاكل اليمن، مضيفاً :إنه إذا لم يتفق الجميع وتحترم الأحزاب نفسها فإن النار ستصل إلى كل بيت، كما اعتبر الراعي انتخاب المحافظين «جريمة». من جهته وبحسب (مرصد البرلمان ) قال النائب سلطان البركاني: إن حزب الإصلاح لم يجيدوا دعم الحكومة مثلما لم يجد الحزب الحاكم فن المعارضة. وأضاف البركاني :إنه «يكفي ما في البلد من مصائب بسبب المماحكات السياسية بين الأحزاب». وحذر البركاني من توسع انتشار تنظيم القاعدة في محافظات أخرى، مطالباً الحكومة بأن تكون قضية رداع محل نقاش جاد أمام البرلمان. إلى ذلك أعلن وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي ان الأجهزة الأمنية طوّقت المناطق التي يسيطر عليها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأن قرار الهجوم بيد لجنة عسكرية وأمنية مختصة. ونقل موقع وزارة الدفاع عن اللواء القوسي القول :إن الأجهزة الأمنية طوقت مداخل المنطقة التي استولى عليها المسلحون في رداع «ولم تباشر عملية الهجوم على هذه العناصر الإرهابية خشية تضرر قلعة وجامع (العامرية) برداع»..وأشار إلى لجنة عسكرية وأمنية «مشكلة لهذا الغرض».. مضيفاً ان قرار الهجوم ستتخذه اللجنة. وتابع أن مسلحي القاعدة اختطفوا دوريتين أمنيتين تقلان 11 جندياً بعد اشتباكات في إحدى النقاط الأمنية هناك، ومقتل أحد المسلحين.