فجّر مجهولون صباح أمس السبت أنبوباً للنفط يصل بين منشآت تابعة لشركة مصافي عدن الواقعة في مديرية البريقة وخزانات النفط في جحيف بمديرية التواهي. ووقع الانفجار بالقرب من جزيرة العمال في مديرية خورمكسر والذي يمر فيها أنبوب محلي للنفط على الطريق البحري في الساعات الأولى من فجر أمس السبت بزرع عبوة ناسفة فُجّرت عن بعد. وقال شهود عيان ل(الجمهورية): إن قوات من أمن عدن فرضت طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار, ومازالت الفرق الفنية تعمل على إصلاح الأضرار التي لحقت بالأنبوب من أجل إعادته إلى الخدمة. وتأتي هذه العملية التخريبية متزامنة مع بدء تنفيذ السلطة المحلية في محافظة عدن بقيادة المحافظ الجديد وحيد علي رشيد ومدير أمن عدن صادق حيد خطة أمنية بهدف استعادة الأمن وفرض هيبة الدولة والقضاء على جميع المظاهر المسلّحة الدخيلة على مدينة عدن. وقالت مصادر أمنية ل(الجمهورية): إن أجهزة الأمن مازالت تتحرّى عن منفذي الهجوم, وإن عملية القبض عليهم لن تطول كثيراً, وإن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في القبض على منفذي الهجوم ومن يحاول العبث بأمن عدن وسكينتها العامة.