جرت العادة أن تطلق الأقلام الرياضية العنان في دورينا المحلي لكرة القدم لمواجهات الديربي المتعارف عليه في أكثر من محافظة،وماهو مخالف للعادة أن يطلق البعض صفقة الديربي على بعض المباريات بطريقة غير مشروعة أو بتعبير أدق دون دراية تامة بتاريخ الديربيات..فعلى سبيل المثال حينما كان الصقر يجول ويصول في دوري النخبة كانت مواجهاته مع أهلي تعز تتسم بنفس الصفة وهي صفة حديثة وطارئة بينما الصفة المألوفة لجيل التسعينيات أن مواجهات الديربي الملتهبة هي تلك التي كانت تجمع الطليعة× الأهلي. إلا أن الديربي الأقوى والأكثر إثارة هو ديربي الأهلي والصحة يوم أن كان الصحة في عز عنفوانه وتألقه, إذاً يوم غد الجمعة الحالمة تعز على موعد مع إحياء ظاهرة في طريقها إلى التجدد ودعوني أقول إن لقاء الغد إذا خلا من التوتر الشديد والعصبية المبالغ فيها فإنه سيكون لقاء المتعة الحقيقية ومبارك سلفاً للفريق الفائز أكان الأهلي أم الطليعة،فالفوز أولاً وأخيراً لرياضة تعز. في تجمع تعز الكروي لأبطال المحافظات لكرة القدم الذي تتواصل منافساته بكثير من الإثارة وكثير من النتائج المفاجئة وغير المفاجئة خذل شروق المعافر بتعز عشاقه ومحبيه بخروجه المبكر من المنافسة بعد أن كان مرشحاً بقوة،لتنحصر المنافسة بين تضامن حضرموت وشباب عبس من الحديدة والحسيني من لحج..وقد أحسنت القنوات المسؤولة صنعاً باختيار دمث الأخلاق رئيس فرع اتحاد الكرة في إب عبدالرحيم حزام الخشعي رئيساً للتجمع وسعد خميس مراقباً للحكام،فهما يتمتعان بالخبرة ودماثة الأخلاق. تواصلاً للممارسات الحضارية والتعامل المسؤول للمجلس الإداري في نادي الصقر دعا المجلس الإداري كعادته أعضاء الجمعية العمومية للحضور يوم السبت القادم لمناقشة التقريرين المالي والإداري للنادي وهذه لعمري أرقى سبل التحضر الرياضي قبل خوض الانتخابات القادمة. وعلى ذكر الصقر الذي يسير بخطوات واثقة على طريق النموذجية أكرر القول لأصحاب التساؤلات التي تلاحقني إذاعياً وفي أكثر من مكان أن الصقر سيعود بقوة لخطف الأضواء وتحقيق الإنجازات وإن غداً لناظره قريب. عيارات الثناء والإعجاب التي أمطرني بها الكثير من عشاق الزمن الجميل في كرة القدم جعلتني أعاود ذلك العشق عبر كتابات تعريفية وتوثيقية لعديد النجوم الذين طالما بذلوا الكثير من الجهد والعطاء في ملاعبنا المستطيلة فبعد«الغنمة»و«بلابل سيأتي «عيدروس الأهلي» وغيرهم..مع العودة بإذنه تعالى مابين الحين والآخر لنجوم الخمسينيات والستينيات إن شاء الله. بعد سماع الرياضيين لترشح أحمد علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة قال أحدهم: فرصة من الآن نتواصل معه ليكون رئيساً لنادينا..وأضاف مخاطباً صديقه:تقول ياصاحبي بايوافق،فرد عليه: أنت مجنون شرضي دهفة بحمد الله..أبوه كان «فرح شقشط» لما قبلونه عضواً في نادي الصقر.