جرى أمس في قيادة اللواء الثالث مدرّع حرس جمهوري وبحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وأعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار تسليم قيادة اللواء للقائد الجديد العميد الركن عبدالرحمن الحليلي بعد أكثر من شهرين من صدور قرار تعيينه قائداً للواء. هذا وقد أكد العميد الحليلي أنه سيبذل قصارى جهده ولن يدّخر جهداً أو يتوانى لحظة في أداء واجباته الوطنية إلى جانب زملائه من أجل الحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية للواء وفي إطار قيادة قوات الحرس الجمهوري. وفي نفس الاتجاه قام أعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار صباح أمس بزيارة تفقُّدية إلى اللواء الثالث مدرّع حرس جمهوري؛ التقوا خلالها المقاتلين من منتسبي اللواء واطّلعوا على أوضاعهم ومتطلباتهم وهمومهم واحتياجاتهم.. وألقى الناطق الرسمي باسم اللجنة اللواء الركن علي سعيد عبيد كلمة أمام المقاتلين أشار فيها إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة وفاق وطني؛ والجميع سائرون في تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.. وقال: “هناك قيادة سياسية وعسكرية هي وحدها التي تحدد من يقود هذا اللواء أو ذاك”. هذا وقد أكد منتسبو اللواء الثالث حرس جمهوري أنهم سيكونون عوناً للقائد الجديد في تنفيذ مهامه وفي إطار الشرعية الدستورية وقرارات رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي. وقد تسلّم قائد اللواء الجديد قيادة اللواء وبدأ ممارسة مهامه رسمياً, حيث عقد اجتماعاً ضم الإخوة قادة الكتائب والأركانات؛ تم خلاله مناقشة كافة القضايا المتعلقة بسير أداء اللواء لمهامه الوطنية والدستورية.