أكد محمد أحمد سعيد الحاج - الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز - نائب المحافظ، أن الامتحانات هي المعيار الأول لحركة التدوير التربوي الذي سيفعل عقب ذلك، والذي سيشمل الإدارات التعليمية والتربوية بالمحافظة. وقال: نحن مسؤولون عن أداء الأمانة التي تبرأت منها الجبال وحملها الإنسان، وأنه يتوجب على كل القيادات المحلية والتربوية والأمنية بتفعيل كلُّ دوره على مستوى الميدان وتوفير كل الأجواء الهادئة والمناسبة لتفعيل الامتحانات العامة القادمة للشهادتين الأساسية والثانوية العامة بتعز. جاء ذلك في كلمة له أمس خلال تدشينه - ومعه الأخ عبدالكريم محمود، مدير عام مكتب التربية والتعليم - اللقاء التربوي الموسع المنعقد بالمركز الثقافي بالمحافظة لرؤساء المراكز الامتحانية للشهادة الثانوية العامة القادمة البالغ عددهم مائة وثمانون رئيس مركز امتحاني بالمحافظة. من جانبه قال الأخ مدير عام مكتب التربية والتعليم رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بتعز عبدالكريم محمود: إننا نودع اليوم عاماً حافلاً بالعطاء، رغم ما تعرضت له العملية التعليمية إلا أننا استطعنا مواجهة التحديات والظروف الصعبة في تنفيذ العملية التربوية والتعليمية؛ باعتبار التعليم هو أساس ارتقاء الشعوب وتقدمها، داعياً الجميع إلى حماية وإنجاح الامتحانات العامة بالمحافظة، مهيباً بالإخوة رؤساء اللجان الامتحانية وكافة التربويين والعاملين في الامتحانات العمل بمسؤولية عالية وشفافية كاملة، ودحر المتطفلين في شؤون الامتحانات. هذا وكان الأخ مدير عام التربية بتعز قد ألقى محاضرة بالمناسبة للإخوة رؤساء اللجان الامتحانية الثانوية العامة والتربويين، تناول فيها الامتحانات وما يتوجب اتباعه قانوناً لإنجاح ذلك. حضر اللقاء مدير أمن المحافظة ومدراء العموم ومدراء التربية والأمن بالمديريات وعدد من المسؤولين بالمحافظة. الجدير ذكره أن المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة خمسة وثلاثون ألفاً وستمائة طالب وطالبة، يؤدون الامتحانات في مائة وثمانين مركزاً امتحانياً، والمتقدمين لامتحانات الأساسية العامة خمسة وخمسون ألف طالب وطالبة، موزعين على أربعمائة وستة وخمسين مركزاً امتحانياً بالمحافظة.