انتهى المنشد أحمد حسن الجوحي أحد نجوم الإنشاد باليمن من تسجيل الفيدو كليب الخاص به الذي يحمل عنوان (يايمن بلقيس) من كلمات الشاعر ماجد الجبري وألحانه. وفي تصريح ل(إبداع) أوضح الفنان المنشد أحمدالجوحي بأن فكرة الكليب تتلخص في استعراض أحداث اليمن وما تعرض الوطن من ظروف صعبة، وتم تصويره في سفينة تتعرض لخلاف داخلي بين ركابها مما أثر على سير السفينة وهي اليمن، وهذه السفينة تجمع في داخلها شتى الأطياف السياسية وأصحاب القرار في البلاد وعبر قالب فني وبحكمة اليمانيين الذين أصبحوا يداً واحدة من خلال الوفاق الوطني وتجسد قيم الوحدة الوطنية فيهم. وقد تم تصويره في مدينة عدن ويحمل عدداً من المفاجآت، كما أشار المنشد الجوحي بأن الكليب الجديد الاخر الذي يعد من اعداده واخراجه ويحمل عنوان ( شكرا جزيلا يالله ) ويتغنى به الاطفال بلون روحاني متميز وبتراث مطور سوف يعرض في عدد من القنوات الفضائية وتم تصويره في بعدان بمحافظة إب. ويعتبر المبدع المنشد أحمد الجوحي من أبرز نجوم اللواء الأخضر في الإنشاد، إلا إنه ورغم إبداعاته الإنشادية التي سخرها في الجانب الوطني يشكو من البطالة!! ومربط الفرس الذي يدعونا للحديث من مشكلة المبدع هو إن المنشد الجوحي وبسبب إبداعه الإنشادي حُرم من الوظيفة. فمنذ أربعة عشر عاما لم يحصل على وظيفته خاصةً وأنه من خريجي 1996م من المعاهد العلمية دبلوم معلمين حيث طلب منه أن يدرس لمدة عامين آنذاك حتى تكون الأولوية له ومن خلالها تم الرفع من إدارة المعاهد إلى مكتب الخدمة المدنية غير إنه منذ ذلك الحين وحتى الآن لم يحصل على الوظيفة. يقول المنشد الجوحي: من خلال تواصلي المستمرمع أحد المختصين في مكتب الخدمة بالمحافظة كان الرد منه أنني لست بحاجة إلى وظيفة بإعتباري منشد وفنان مشهور على مستوى الوطن حسب المختص!! وأكد المنشد الجوحي بأنه قدم العديد من الأعمال الوطنية أبرزها كليبات (دام عزك ياوطن - عزتي أني يماني- حلمنا ونلنا-) وغيرها كما شارك في الفعاليات الوطنية من خلال إصدار عدد من الأعمال الفنية والانشادية التي تغنت بالوطن وبوحدته الغالية، ويعتبر من أبرز نجوم الانشاد في يمننا الحبيب ومع ذلك لم يجد الإنصاف من الخدمة المدنية داعياً وزير الخدمة إلى إيجاد حل لوظيفته التي عفى عليها الزمن ومازال ينتظرها وأمله كبير بعد الله في تجاوب الأخ الوزير شاكراً صحيفة الجمهورية وصفحة (إبداع) على تلمسها لأحوال المبدعين في شتى ربوع الوطن عامه ومحافظة إب بوجه خاص.. من الغريب جداً أن نجد من يهضم حقوق المبدعين بحجة أنهم مبدعون، فإذا كان أولئك المبدعون لا يألون جهداً في التغني بالوطن وهم بالتأكيد لا ييحثون من وراء ذلك عن عرض من الدنيا زهيد بقدر ما يدفعهم حبهم وعشقهم لليمن، فوجود مثل هؤلاء هو ما يؤكد عدم تقديرنا للموهوبين والمبدعيم من أبناء الوطن، كما إن تلك الأساليب هي من أفقدت الفن رونقه وأهميته بسبب إهمال البعض ممن يصادرون حقوق المبدعين بحجة إبداعهم، ولا أعتقد إن مثل يحدث سوى في اليمن.