السودان يدعو الأممالمتحدة لإلغاء ديونه دعا السودان الأممالمتحدة الى إلغاء ديونه ودعم اقتصاده في وقت يصارع فيه من أجل التعافي جراء الحروب والنزاعات الداخلية التي تعرض لها خلال الأعوام الماضية. وقال وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي في كلمة له أمام الجمعية العامة للامم المتحدة: إن السودان يطلب المساعدة لعبور هذه المرحلة الحرجة نحو آفاق أفضل، وإنه من اجل ذلك يؤمن بضرورة اسقاط ديونه ودعم اقتصاده . واكد كرتي عزم بلاده للتصدي لأسباب الحرب والصراع على الرغم من الضغوط السياسية والاقتصادية الشديدة التي يتعرض لها السودان، وعلى الرغم من العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحده عليه والتي وصفها بأنها جائرة . وكان عدد من أعضاء مجلس صندوق النقد الدولي قد دعوا هذا الأسبوع إلى بذل «جهود استثنائية» من جانب الصندوق والمجتمع الدولي لمساعدة السودان على خفض ديونه التي تصل إلى نحو 40 مليار دولار. ليبرمان يهدد عباس بدفع ثمن توجهه للأمم المتحدة هدد وزير الخارجية الإسرائيلية افيغدور ليبرمان بالرد بشدة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس إذا ما واصل التوجه الى الأممالمتحدة للاعتراف بفلسطين دولة ليست عضواً في الجمعية العمومية. وقال ليبرمان في لقاء مع صحيفة “هأرتس” سينشر اليوم الاثنين: “سيدفع عباس الثمن”، واصفاً خطاب الرئيس الفلسطيني بأنه “أكثر من بصقة في وجه إسرائيل” على حد تعبيره. وكانت إسرائيل وواشنطن تمكنتا من إفشال الاعتراف بفلسطين دولة في مجلس الأمن العام الماضي. وأوضح ليبرمان “في الجمعية العمومية ليس لدينا فرصة لمنع الاعتراف بفلسطين، لأن هناك أغلبية للفلسطينيين بشكل تلقائي لكن في حال تم الاعتراف بها لن نمر على ذلك مر الكرام وسيدفع الرئيس عباس الثمن”.. وتمنى ليبرمان “استقالة الرئيس عباس من منصبه”. بيرو تستضيف القمة العربية اللاتينية الثالثة تستضيف العاصمة البيروفية ليما اليوم القمة العربية اللاتينية الاقتصادية الثالثة (أسبا) والتي يتوقع أن يصدر عنها (إعلان ليما) يتضمن قضايا التجارة والديمقراطية. وتهدف هذه القمة التي تستمر يومين وهي الثالثة بعد قمة الدوحة التي انعقدت سنة 2009 والقمة الأولى ببرازيليا سنة 2005 إلى مناقشة القضايا التي تهم المنطقة العربية ومنطقة أمريكا الجنوبية ووضع آليات لتعزيز التعاون الفعال بينهما. وكان الرئيس البيروفي أولانتا أومالا تاسو أكد أن القمة الثالثة لدول أمريكا اللاتينية والعالم العربي (أسبا) تعد بخطوات كبرى لا تتعلق بالاستثمار فقط ولكن أيضا بالقضايا التي ترتبط بالتعاون بين المنطقتين. وأضاف الرئيس البيروفي: إن “هناك الكثير من الأشياء التي يمكن لبلدان أمريكا الجنوبية والبلدان العربية أن يتعلموها من بعضهم البعض من قبيل التربية والصناعة والتنمية البتروكيماوية والصحة والطرق التجارية البحرية”. تشافيز يؤكد استعداده للحكم حتى 2019 أكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز المرشح لولاية رئاسية جديدة من ست سنوات في السابع من اكتوبر المقبل، مجدداً أنه شفي من مرض السرطان وقادر على الحكم حتى العام 2019 على أقل تقدير وذلك في مقابلة خلال تجمع في اطار حملته. وأجاب تشافيز على سؤال لمعرفة ما إذا كان شفي تماماً من السرطان طرح عليه على شاحنة تسير وسط آلاف من انصاره في مدينة غواريناس شرق كراكاس قائلا: “أعتقد ان الجواب هو نعم، أشعر بأنني في أحسن حال”. وأضاف الرئيس المنتهية ولايته والذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه على الحاكم السابق هنريكي كابريلس مرشح المعارضة الرئيسي البالغ من العمر 40 عاما، “لو أنني لا أشعر بالقوة لاحكم ست سنوات اضافية لما كنت هنا. وسنعمل بوتيرة سريعة”. وكان تشافيز (58 عاما) خضع لعملية جراحية مرتين في 2011 و2012 بسبب سرطان مصاب به في منطقة الحوض لم تكشف طبيعته مطلقا لكن اضطره لمتابعة علاجات طبية مكثفة. وتزامنت عودة تشافيز بزخم مع بداية الحملة الانتخابية في يوليو. شطب منظمة خلق من اللائحة السوداء للولايات المتحدة احتفل نحو ألف معارض ايراني من منظمة مجاهدي خلق في الضاحية الباريسية بشطب اسم منظمتهم عن لائحة الولاياتالمتحدة للمنظمات “الارهابية”. واحتفل المعارضون الايرانيون المجتمعون في اوفير-سور-واز قرب باريس حيث مقر المنظمة، بلباسهم الاصفر ب «الانتصار الكبير». وقالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (معارضة ايرانية في المنفى): إن هذا “الانتصار هو انتصار العدالة والقانون على اللاعدالة وحملة التشهير وفخر تاريخي لجميع الايرانيين وأكبر هزيمة لنظام الولي الفقيه في مواجهته للشعب والمقاومة الايرانية خلال العقود الثلاثة الأخيرة”. وسحبت الولاياتالمتحدة الجمعة اسم مجاهدي خلق من لائحتها السوداء للمنظمات “الارهابية”. وكانت الولاياتالمتحدة اعتبرت مجاهدي خلق “منظمة ارهابية” منذ 1997. وأقام هؤلاء في العراق خلال الحرب الايرانيةالعراقية (1980-1988) بدعم من نظام صدام حسين لتنفيذ عمليات عسكرية ضد ايران. أمريكا تعيد أصغر معتقلي غوانتانامو إلى كندا أعادت السلطات الأمريكية أصغر سجناء معتقل “غوانتانامو”، عمر خضر، إلى كندا مطلع هذا الأسبوع، ليمضي بقية عقوبته في بلده الأصلي، بعدما قضى نحو عشر سنوات معتقلاً في القاعدة العسكرية التابعة للجيش الأمريكي في كوبا، بينما كان في الخامسة عشرة من عمره. وأكد وزير السلامة العامة في الحكومة الكندية، فيك توز، أن طائرة عسكرية أقلت خضر من سجن غوانتانامو، هبطت في إحدى القواعد الجوية في “ترنتون” بإقليم أونتاريو، حيث من المقرر أن يمضي بقية فترة عقوبته في سجن “ميلهافن” في “باث”، والذي يبعد حوالي 130 ميلاً إلى الشرق من مدينة تورنتو. وأثارت قضية خضر، الذي احتجزته السلطات الأمريكية ضمن معتقلي تنظيم “القاعدة” في خليج غوانتانامو، عام 2002، كثيراً من الجدل بين الكنديين، حيث يعتقد كثيرون أن عقوبته جاءت “مخففة”، فيما يرى آخرون أنه كان يجب معاملته على أنه “طفل مقاتل”، كما انتقدوا تعرضه ل”سوء معاملة” خلال فترة احتجازه. وبموجب اتفاق مع الإدعاء العسكري، في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2012، أقر خضر ب”الذنب” في إلقاء قنبلة يدوية على عدد من الجنود الأمريكيين، في بداية الحرب على أفغانستان عام 2002، مما أسفر عن مقتل الجندي كريستوفر سبير، الرقيب أول بالقوات الخاصة الأمريكية.