حذّر مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن من مخاطر تراكم مديونية المؤسسة لدى المواطنين وبعض الجهات الحكومية على سير عمل المؤسسة والذي ينعكس سلباً على مستوى توفير خمة توصيل مياه الشرب إلى كل بيت بسبب عجز المؤسسة عن صرف مستحقات الموظفين ورواتبهم بالإضافة إلى عدم القدرة على دفع تكاليف أعمال الصيانة وقيمة قطع الغيار.. وجدّد التأكيد في مؤتمر صحفي عقده أمس بأن الأيام القادمة ستشهد انقطاعات للمياه مالم يتم تعاون المشتركين في دفع المبالغ التي عليهم وفق جدولة معينة تصل إلى توقف الضخ من يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع, مشيراً إلى أن الجهات الحكومية سددّت حوالي مليارين وستمائة مليون ومازالت هناك مديونية عند بعض الجهات الحكومية تقدّر بمليار ومائتي مليون ريال، فيما ارتفع رصيد المديونية عند المواطنين إلى أكثر من أربعة مليارات ريال.. وأضاف قائلاً: نعاني مواجهة مطالب الموظفين ومطالب الناس في نفس الوقت، ولكن نسبة التحصيل لا تتعدى ال50 % وهذا لا يفي بمصروفات المؤسسة ومتطلبات التشغيل وتوتصيل خدمة مياه الشرب إلى كل بيت، ودعا كافة المشتركين إلى سرعة سداد ما عليهم من مستقات للمؤسسة، محملاً إياهم مسؤولية أي تقصير أو انقطاعات أو توقف لضخ مياه الشرب إليهم باعتبار أن ذلك كما أفاد خارج عن إرادة قيادة المؤسسة.