يؤمن مدير عام مكتب الشباب والرياضة في تعز أن تتويج المحافظة بتأهل فريقين لخوض المباراة الختامية لبطولة كأس رئيس الجمهورية بعد أيام يأتي كإنصاف لإدارة الناديين وللاعبين والجماهير وللكرة الجميلة. واعترف المهندس عبدالناصر الأكحلي في حديثه ل«الجمهورية» بشعوره بالسعادة الغامرة لعودة الأهلي من جديد كبيراً وقوياً كما تعود الجميع رؤيته من بوابة الكأس بعد كبوة الهبوط المرير والمحزن إلى دوري الثانية..مشيداً في ذات الوقت بالتوليفة الأنيقة التي خاض بها مباريات العبور إلى لقاء الحسم الأخير لاعبين مثابرين ومميزين وجهازين فني وإداري. كما تطرق إلى الطريقة التي الرائعة التي كسب من خلالها طاهش الحوبان ود جماهيره التي كانت قلقة بعض الشيء على فريقها الذي لعب الموسم المنصرم ضمن دوري النخبة وذلك بعد أن وقف الحظ عائقاً أمامه في أكثر من مناسبة لكن البقاء مع الكبار كان الإنجاز الطيب بجانب سرعة التدارك في الكأس والوصول إلى مباراة التتويج أمام شقيقه الأهلي. مؤكداً في ذات السياق أن هذا الأمر غير مسبوق على المستوى الرياضي اليمني عامة وتعز خاصة،ولكنه رغم ذلك حدث رائع يستحق الإشادة والإشارة إليه ويضيف قائلاً:الأهلي والطليعة في النهائي أمر رائع أثلج صدرونا،فالفريقان قدما مستوى متميزاً وصعودهما كان نتاج عمل وجهد مبذول وليس وليد الصدفة أو من باب المجاملة وعلى حساب فرق كبيرة وعريقة لها بصماتها على المستوى المحلي وفي هذه البطولة بالذات. وتمنى الأكحلي أن يكون القادم أفضل للناديين،لأن قضية الكأس باتت محسومة والفائز فيها «تعز» دون غيرها،وأن التفكير في المستقبل بكل تفاصيله هو المطلب الملح، فالطليعة كما يرى تنتظره مغامرة مختلفة الفصول في دوري النخبة التي يخبئ لها الكثير من خلال استعداده الجيد، فيما سيكون الأهلي مطالباً مرة أخرى برد اعتباره والعودة سريعاً إلى موقعه الطبيعي بين الكبار عبر شبابه الذين أثبتوا نجوميتهم ..مشيراً أن قيادة مكتب الشباب والرياضة وكل الموظفين على استعداد كامل لتقديم يد المساعدة بحسب الإمكانات للجميع حتى تتواصل مسيرة كل الأندية بنجاح في أي محفل وفعالية. وطالب قيادتي الأحمر والأبيض ببذل الجهود الإضافية والمضاعفة حتى تتحقق الأهداف التي رسمت من قبلهم،وأيضاً إعادة البسمة للجماهير التي انتظرت ولازالت لحظات الفرح ولن تمل ذلك. كما يأمل المهندس عبدالناصر الأكحلي أن يكون ختام بطولة الكأس مصادفاً ل«30» نوفمبر الذي يتواكب مع يوم عظيم على قلوب اليمنيين وهو عيد «الاستقلال» يوم الفرحة الحقيقية للأمة. وشكر الأكحلي لاعبي الفريقين على كل ماقدموه حتى ما قبل اللقاء الختامي قائلاً:لقد أثبتوا أن الكرة في تعز ولّادة للنجوم كما عهدنا جميعاً وقادرة على لعب أدوار البطولة عبر أي فريق،وأنا واثق أنهم وبغض النظر عن الفائز سيرفعون رؤوسنا في الملعب بأدائهم الراقي وروحهم الرياضية العالية والحب الذي يمكن اعتباره عنواناً للمواجهة. واختتم الأكحلي حديثه بالثناء على مايقدمه الداعم شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي للرياضة والرياضيين وبما تحقق من تفوق في هذا الشأن في ظل مساندته ودعمه اللامحدود والذي يستحق إهداءه البطولة كأبسط تعبير عن الامتنان والشكر له.