سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسائل شباب محافظة عمران إلى المحافظ الجديد التقطعات القبلية وتأمين الطرقات أهم المشاكل التي عليك مواجهتها..!! طالبوه بالاهتمام بالتنمية والتعليم وتوفير الخدمات وتحقيق التغيير وتطهير المؤسسات..
نتيجة للاستحقاق الوطني والقانوني الذي تشهده البلاد منذ قيام الثورة الشبابية، صدر القرار الجمهوري بتعيين محمد حسن دماج محافظاً لمحافظة عمران ضمن حزمة من القرارات الجمهورية الهامة، كان هذا القرار الجمهوري بالنسبة لمواطني محافظة عمران خطوة طال انتظارها كثيراً، ليس شباب وقوى الثورة وحدهم بل كان هناك إجماعا لدى المواطنين أن التغيير أصبح ضرورة وواقعا قائما، ومن ضمن أسبابه أن المحافظ السابق كان غائباً عن المحافظة وغادر مكتبه منذ الأسابيع الأولى للثورة الشعبية نتيجة الحقائق القائمة في الأرض والتي جعلت من قوى الثورة في المحافظة هي اللاعب الأبرز، وكانت التوقعات تشير إلى أن المحافظ المنتظر سيكون من بين الثوار. طموحات محافظة عمران التي تشهد الكثير من التنوعات الاجتماعية والسياسية والحضور الفاعل للمراكز الاجتماعية والقبلية والصراعات التاريخية هي أيضا من المحافظات الشابة والتي برز فيها دور الشباب بشكل أوضح مع اندلاع الثورة الشبابية العظيمة التي شهدتها البلاد، حيث تقاطر الآلاف من شباب مديريات عمران وتكويناتها المختلفة إلى ساحات الثورة السلمية مجردين عن وسائل الصراع التقليدية والتاريخية التي عرفها أبناء المحافظة وذاقوا مرارتها، حاملين بدلاً عنها طموحات باليمن الجديد وحكم القانون وسريان العدالة وتوفر فرص التعليم والتنمية والعيش الكريم للجميع، وكانت أدوارهم في ساحتي الثورة بعمران ثم ساحة التغيير بصنعاء التي التحم بها ثوار عمران قبل أيام من مجزرة جمعة الكرامة - ملموسة وتؤكد طموحا شبابيا عارما يتوق للمدنية والبناء والتنمية والغد الأفضل. - (الجمهورية) سعت عبر هذا الاستطلاع استقصاء رأي عينة من شباب عمران، ومعرفة طموحاتهم وأبرز ما يرونه سبيلا لتنمية المحافظة ورسائلهم إلى المحافظ الجديد فكانت النتيجة كالتالي: - كانت البداية مع الرائد الركن: عبد الله حزام عبد الله الصعر والذي أوجز أولويات يرى أنه يتوجب على المحافظ القيام بها وتتمثل في التالي: لم شمل أبناء المحافظة قدر الإمكان، والعمل بمصداقية وأمانة تخدم جميع أبناء المحافظة دون النظر للحزبية والمناطقية، وإعادة هيبة الدولة داخل المحافظة بالتعاون مع القوات المسلحة والأمن وأبناء المحافظة الشرفاء، توفير المتطلبات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة وحل مشكلاتها مع الوزارات المختصة، إعادة النظر في مسئولي المكاتب والمديريات داخل المحافظة بحيث يكون المسؤول صاحب تأهيل علميا وخبرة ويحظى بالكفاءة والنزاهة بعيداً عن التعصب الحزبي أو المناطقي وتطبيق هذه المعايير على الوضع القائم خصوصا التعيينات الأخيرة التي تمت أيام الثورة آخر أيام (المخلوع) - حمود القارح (موظف في إدارة الصحة بمديرية قفلة عذر) قال:من ابرز مشاكل المحافظة: التقطعات في مختلف مديريات المحافظة، وتعثر المشاريع الرئيسية والحيوية أو توقفها مثل الطرقات والكهرباء وغيرها، والثارات والحروب القبلية، وتدني مستوى الانضباط الوظيفي في مكاتب العموم بالمحافظة، وعدم الاهتمام بالموظفين وتأخير مستحقاتهم، ومن الأمثلة على ذلك نجد أن بدل طبيعة العمل لموظفي مكتب الصحة للعام 2007م لم يتم صرفه حتى اليوم، بالرغم انها صرفت في كل المحافظات وحتى محافظة عمران تم صرف هذه المستحقات لعام 2008م ودليل غياب الآلية السليمة، يضاف إلى ذلك انتشار الرشوة في أغلب الدوائر الحكومية المالية والإدارية. - من جهته ماجد اللباعي (يعمل في مجال إغاثة النازحين) قال: أدعو المحافظ ليقوم بعمل أشياء يلمسها المواطن البسيط ويشعر معها بالتغيير، ومن النقاط الملحة في نظري (مشكلة كهرباء عمران + ترميم شوارع المدينة المسفلتة + المشاكل الأمنية + التقطعات القبلية + بسط نفوذ الدولة في كل مناطق المحافظة + منع التجول بالسلاح وحمله في المدينة + تغيير الفاسدين في المكاتب والمؤسسات الحكومية ومحاسبتهم). تغيير شامل بشير المعافا قال: مطلبنا الوحيد أو الأهم هو الأمن ورفع التقطعات ومن أهمها نقاط حق الحوثيين التي تتواجد في سفيان والقفلة، فلا يعقل قبول أي قوة خارج سلطة الدولة تفرض أعمالا على المواطنين ليست من صلاحياتها او تمارس الوصاية على المواطنين، وأن استمرار هذه التصرفات والأوضاع من شأنه إقامة الثأرات والحروب والصراعات وانتهاك حقوق الأشخاص. - علي سراج (طالب): يرى أن أكبر مشكلة على المحافظ الاهتمام بها والحد منها هي مشكلة التقطع في الطرقات. - فيما يقول علي هرمس: نريد أن يعم الأمن والسلام في المحافظة وأن يكون شوكة ميزان تنصف الجميع وتأخذ حقوقهم، وأن يكون صارما ضد كل من تسول له نفسه التلاعب بحقوق الناس أو الاعتداء عليهم وعلى حقوقهم وأن يبدأ اليوم بإجراء تغيير شامل في مكاتب المحافظة، وأن يسارع لذلك سنكون نحن والكثيرون إلى جانبه كونهم جميعا حريصين على مصلحتهم وسيقدمون المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ليكونوا عوناً للأخ المحافظ إن بادر لتحقيق التغيير. - محمد أحمد القحمي (تربوي) أوجز رسالته للمحافظ بالقول: أن يصلح ما أفسده الأوائل. - ياسر راجح جميل (طالب): يرى أن أهم ما يمكن أن يكون رسالته إلى المحافظ التي عليه الاهتمام بها هي القضايا والخدمات التالية: صعوبة الطرقات وعدم صيانتها وبعض المناطق ليس فيها طرق معبدة أساساً، مشكلة الكهرباء التي تتوفر بشكل غير كاف وتنعدم عن غالبية مناطق وأرياف المحافظة، الاهتمام بالتعليم وتوفير بالمدارس وترميمها ومراقبة الأداء فيها وفي المنشآت الصحية، حماية البيئة من عوامل التلوث خصوصا في مدينة عمران لما يسببه مصنع أسمنت عمران من تلوث، وتفعيل دور قطاع النظافة خصوصا في أحياء المدن وشوارعها الفرعية. - عبدالملك عراف (ناشط حقوقي): يوجز رسالته إلى المحافظ في التأكيد على أهمية القضايا التالية: الوضع الأمني يحتاج إلى بسط نفوذ الدولة وتأمين المواطن، الاهتمام بالعملية التعليمية، والاهتمام بالمشاريع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والطرقات والصحة، ومحاربة الفساد المالي والإداري ويدخل في هذا الإطار تغيير القيادات الفاسدة وكذلك الضعيفة وغير المؤهلة. - عبد الكريم المآخذي وجه الدعوة إلى المحافظ لتدخله في مشكلة التلوث البيئي الناجمة عن توقف فلترات مصنع أسمنت عمران المتوقفة منذ أشهر والتي بسببها يصاب المواطنون بأمراض عدة في العيون والجهاز التنفسي والصدر والتهابات جلدية، وأوضح أن إدارة المصنع نزعت الفلتر قبل أربعة اشهر ولم يقوم بتركيب الفلتر الجديد رغم توفره بالمخازن، ما أدى إلى تسرب الغبار بكميات تكون فيها السموم قد زادت عن الحد المسموح به بتوصية منظمة الصحة العالمية. - عمر بدر الدين (مغترب) يرى أن قطع الطريق هي أكبر مشكلة موضحا أن أي قبيلي معه مشكلة يتجه إلى الاسفلت ببرميله قاطعا للطريق، وأن هناك مشاريع متعثرة لابد من إنجازها، وكذا التوقف عند قضايا الفساد الملحوظة في مكتب التربية بالمحافظة والمديريات. - جميل طاهر: دعا المحافظ إلى الاهتمام بالرياضيين والمبدعين.