لا تزال قضية الصراعات مستمرة لطرفي النقيض من قيادات الاتحاد العام للعبة الكونغ فو وبعض أعضاء القيادة السابقة التي أبعدت بإرادة الجمعية العمومية في الانتخابات الأخيرة والتي قالت فيها الجمعية العمومية كلمتها واختارت وانحازت لمن هو الأفضل للمرحلة القادمة وفي السياق نفسه أكد الأخ نزار حميد رئيس فرع الكونغ فو في تعز أن من يسعون لخلق الفتنة ويتباكون اليوم على اللعبة واللاعبين هم من وقفوا ضد مصلحة اللعبة واللاعبين عندما كانوا في قيادة الاتحاد وانتصروا لشلة وهمشوا الفروع وتجاهلوا النجوم والمبرزين ومارسوا سياسة الإقصاء للفنيين وتفننوا في صرف المخصصات للمشاركات الخارجية واهملت البطولات داخلياً واقتصرت الكونغ فو على لاعبين لايتعدون العشرة الذين كانوا يشاركون بها في كل المشاركات رغم أن البعض ممن كانوا يسافرون ليس الأفضل محلياً ولكن لأنهم الأكثر ولاءً وانحيازاً لهم. وأضاف رئيس الاتحاد نزار حميد عبدالكريم وعندما قلنا كلمتنا في الانتخابات واخترنا من نراه الأصلح للمرحلة المقبلة عاود البعض من القيادات التي أطحنا بها في الانتخابات وأقصيناهم بالانتخابات واتفق الجميع على إرادات واحدة وغلبوا مصلحة اللعبة عاود البعض إلى خلق صراعات تضر ولا تفيد ويخلقون واقعاً مأزوماً ويتباكون على واقع اللعبة ويصنعون مؤامرات تؤكد تمسك البعض بمصالحه الشخصية التي تضررت ويقدمونها على مصلحة اللعبة. ودعا الأخ نزار حميد قيادة الاتحاد الحالي إلى العمل وإقامة البطولات وتدبير المخصصات لإقامة الأنشطة وعدم الاستسلام لواقع الحال والمتمثل بتأخر صرف المخصصات التي جمدت الأنشطة وزادت الأوضاع سوءاً خلق المبررات التي ما عادت تجدي نفعاً. مطالباً في ذات الوقت قيادة الوزارة تحمل مسئولياتها تجاه الاتحادات العامة وصرف المخصصات،لأن تجميد البطولات يضر بالرياضة اليمنية وقلة البطولات لايساعد على تطوير الألعاب على حد قوله ودعا إلى التجاوب مع هموم ومعاناة الاتحادات التي تلخبطت برامجها وتضررت الأندية من قلة البطولات التي أوجدت الاحباط والملل لدى اللاعبين وواجب قيادة الوزارة بدل الخطابات وإطلاق التصريحات والأخبار الإسراع للافراج عن مخصصات الأندية والاتحادات العامة للقيام بواجبها ومسئولياتها تجاه الأندية والاتحادات لتطوير الرياضة. مبيناً أن البطولات التي ينظمها فرع اللعبة على مدار الشهر وبشكل أسبوعي منتظم في كل خميس ما كان سيكتب لها النجاح والديمومة لولاء تفهم وتعاون إدارات الأندية والمراكز في تعز والذين يضحون لمواصلة المشاركة في بطولات البراعم والناشئين والشباب والرجال والتاولو..مضيفاً أن إقامة البطولات لكافة الفئات أوجدت حراكاً غير عادي وتنافساً مثيراً من بطولة إلى أخرى ولمسنا تغييراً وتطوراً في مستويات اللاعبين. مختتماً حديثه أن إقامة الأنشطة والبطولات مرهون بالإرادة والرغبة لخدمة الرياضة وخدمة من منحوا الفرع الثقة في الانتخابات الأخيرة مشيداً بتعاون الحكام والتزام وانضباط المدربين واللاعبين المشاركين في البطولات لكافة الفئات.