عقد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الدول الراعية لمؤتمر الرياض للمانحين والبنك الدولي لاستعراض الترتيبات المتعلقة بانعقاد الاجتماع التشاوري بين الحكومة اليمنية ومجتمع المانحين والمقرر في ال 13من الشهر الجاري. وناقش الاجتماع الذي شارك فيه مدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن المهندس سعد العريفي والمدير القطري للبنك الدولي بصنعاء وائل زقوت ونائب السفير السعودي بصنعاء بندر العتيبي، التفاصيل المتعلقة بالتحضيرات الجارية لانعقاد الاجتماع التشاوري والذي سيكرس لتقييم مدى ايفاء حكومة الوفاق الوطني والمانحين بالتزاماتهم المعلنة خلال مؤتمر المانحين وسير إنجاز عمليات تخصيص التعهدات المقدمة من المانحين لليمن. وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي على أهمية ايفاء المانحين بالتزاماتهم المعلنة خلال مؤتمر الرياض للمانحين وعقد لقاءات تشاورية كل ثلاثة وستة أشهر لتقييم مدى التزام الحكومة اليمنية ومجتمع المانحين بالالتزامات المتفق عليها خلال مؤتمر الرياض للمانحين. وأشار الدكتور السعدي الى أن الاجتماعات التشاورية بين الحكومة والمانحين تهدف إلى تحديد الصعوبات التي تواجه سير انجاز التخصيصات للتعهدات المقدمة لليمن في مؤتمر الرياض للمانحين وتقديم التسهيلات اللازمة لتجاوز هذه الصعوبات وكذا تقييم التزام كل طرف بتعهداته المعلنة خلال مؤتمر الرياض للمانحين. إلى ذلك بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي مع السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان جملة من القضايا المتصلة بالتعاون الثنائي بين اليمنوتركيا وسبل تعزيزه وتطويره وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين. وفي اللقاء أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالحرص الذي تبديه تركيا لتوسيع وتطوير مجالات التعاون الثنائي مع اليمن.. مؤكداً حرص حكومة الوفاق الوطني المماثل على تعزيز أطر التعاون المشترك مع تركيا. وناقش الجانبان الترتيبات المتعلقة بزيارة وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أنقرة اليوم الاثنين والتي ستكرس لمناقشة تخصيص المنحة التركية المقدمة لليمن خلال الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك في ال 27 من سبتمبر الماضي والمقدرة ب 100 مليون دولار. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، ناقش الجانبان التفاصيل المتعلقة باللغط الإعلامي الذي رافق ملابسات احتجاز سفينة تحمل شحنة من الأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية واتجاه بعض وسائل الإعلام إلى نشر معلومات غير دقيقة ومغلوطة تتضمن الإشارة إلى كون هذه السفينة وافدة من تركيا وهو ما يتقاطع مع الحقيقة التي توصلت إليها السلطات اليمنية وتم إعلانها وهي أن هذه السفينة وافدة من إيران إلى اليمن.