أكد الدكتور/ أحمد محمد الحضراني ، رئيس جامعة ذمار أن القضايا المختلفة المرفوعة في المحاكم ضد 35 شخصاً من كوادر موظفي الجامعة كيدية.. تبناها أشخاص لهم مشاريع وأجندات خاصة..وقال في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس في مبنى كلية العلوم الإدارية: إن من ارتكب مخالفة عليه أن يتحمل مسئولية مخالفته وإن ما أثير عن وجود شهادات مزورة ضبطت في السعودية ماتزال مجرد مزاعم وإن حدث وتقدم أحد بهذه الشهادات أو جزء منها فإن الجامعة على استعداد لفحصها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما ستسفر عنه النتائج المحتملة..لافتاً إلى أن ما عرض من وثائق في المؤتمر الصحفي الذي عقده تكتل قوى التغيير في وقت سابق توزعت مابين التلفيق والإجتزاء فيما البعض الآخر افتقر إلى القراءة الموضوعية المتأنية ذات الصلة بعدد من الاتفاقيات. مؤكداً أن الجامعة لم تتبن أي مكتب تمثيلي في السعودية أو غيرها للتعليم عن بعد وأن مهمة مكتب جدة تنسيقي بالدرجة الأولى مثله مثل بقية المكاتب التنسيقية التابعة للجامعات الأخرى والتي تعمل للترويج للدراسة في الجامعة..وطالب الحضراني القوى المعارضة ترك البلبلة وإشاعة الأباطيل – حد زعمه – والدفاع عن الانجازات التي تحققت للجامعة وأبرزها حصولها على عضوية الاتحاد العالمي للجامعات التي تشرف عليه منظمة اليونسكو والذي منح بموجب هذه العضوية مقاعد دراسية لطلاب جامعة ذمار في أعرق الجامعات العالمية مثل سويسرا – النمسا - إسبانيا – ألمانيا – فرنسا.. من جانبه استعرض الدكتور خليل الوجيه ،نائب رئيس جامعة ذمار لشئون الطلاب آلية وإجراءات استخراج شهادات التخرج والتي تمر كما قال بمراحل مراجعة وتمحيص دقيقة لا هوادة فيها وهي من التماسك بحيث لا يستطع أحد اختراقها ماعدا شهادة مزورة واحدة تم اكتشافها في حينه قبل اكتمال عملية تمريرها.