أكد وزير المياه والبيئة عبده رزاز صالح أن بلادنا من أكثر البلدان شحة في المياه بسبب الاستهلاك غير الرشيد للموارد، والتزايد السكاني ووعدم الاستفادة من مياه الأمطار القليلة.. وأضاف الوزير رزار في الاحتفال الذي نظمته أمس الهيئة العامة للموارد المائية (تعزإب) بمناسبة اليوم العالمي للمياه بأن الأمن والاستقرار والاستثمار والتنمية في البلاد مرهون بتوفر مياه كافية، فالكميات المتوفرة يتم استنزافها بطريقه تهدد مستقبل. ولفت وزير المياه إلى ظهور نزاعات في بعض المناطق اليمنية تصل حد الاقتتال على المورد المائي, وأوضح الوزير رزاز أن التعامل مع قضية المياه بنوع من الفتور سيضاعف المشكلة أكثر وستفرض على الوطن أعباء كبيرة مستقبلاً في نفقات تحلية المياه.. مشيراً إلى أن قضية المياه أصبحت عالمية نظراً لخطورتها, وهناك بلدان تعاني من الفيضانات وأخرى تعاني من الجفاف وشحة الموارد. من جانبه أشار محافظ تعز رئيس المجلس المحلي شوقي أحمد هائل أن قضية المياه أصبحت المشكلة الأبرز لدى مختلف الشعوب والمجتمعات، وأن الاحتفال باليوم العالمي للمياه يجب أن يقف الجميع لاستجلاء ودراسة ومناقشة المشكلة وتداعياتها وانعكاساتها المستقبلية على حياة وتطور واستقرار العالم، ووضع الحلول والمعالجات العلمية والتقنية لها.. وقال: إن قيادة السلطة المحلية وضعت قضية المياه على رأس اهتماماتها وأجندتها التنموية.. داعياً الجميع إلى تحمل مسئولياته الوطنية والاجتماعية في الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكه والحد من العبث بمواردنا المائية والمساهمة في جهود التوعية والتثقيف ووضع الحواجز والسدود واستخدام طرق الري الحديث والاستفادة من مياه الأمطار.