أفرجت نيابة السجن المركزي في صنعاء عصر أمس الأربعاء عن المعتقلين عبدالكريم لالجي وهاني دين من أبناء محافظة عدن, بعد خمس سنوات من الاعتقال بتهمة «التجسُّس لصالح المخابرات الإيرانية». المحامي محمد عبدالكريم العمراوي الذي ترافع للدفاع عن لالجي ودين قال في تصريح خاص ل “الجمهورية”: إن وكيل نيابة السجن المركزي وقّع عصر أمس على أمر بالإفراج عن موكليّ عبدالكريم لالجي وهاني دين بعد حصولنا على أمر الإفراج عنهما من المحكمة العليا. وأشاد العمراوي بحكم المحكمة العليا التي ألغت حكم المحكمة الجزائية الذي قضى فيها القاضي محسن علوان بإعدام موكليه. وأضاف: نشكر الله الذي وفقنا إلى إنقاذ النفس البشرية من حكم جزائي بالإعدام وإنهاء الحياة إلى حكم آخر فيه إنقاذ للنفس الطاهرة، وشتان بين “إعدام وإفراج”. وشكر العمراوي كل المنظمات الإنسانية والمدنية ونشطاء حقوق الإنسان الذين تضامنوا مع قضية لالجي وهاني دين والمحكمة العليا وموظفيها وكل الذين بذلوا جهداً طيباً في تذليل عملية الإفراج. وكان قد تم اعتقال عبدالكريم لالجي وهاني دين في ال25 يونيو 2008م وأحالتهما إلى المحكمة الجزائية في العاصمة صنعاء والتي قضت بإعدام لالجي وزميله. الجدير ذكره أن الرئيس هادي تدخّل وأوقف حكم الإعدام بحق لالجي وهاني دين في منتصف سبتمبر من العام الماضي بعد حملة تضامن ومناصرة قادها ناشطون حقوقيون نفّذوا عدة وقفات احتجاجية أمام منزل الرئس هادي.