أسدل فريق الصقر لكرة اليد الستار على مشاركته الخارجية في البطولة العربية في المملكة المغربية التي دشنت منافساتها من ال19 من الشهر الجاري وتختتم اليوم .. ويوم أمس الأول واجه في لقائه الأخير فريق سداب العماني في مواجهة صعبة ، وعلي الصعيد نفسه أكد الأخ علي هزاع - أمين عام الصقر ورئيس البعثة - أن اللاعبين كانوا عند مستوي المسئولية وقدموا أداء طيباً رغم خسائره في اللقاءات السابقة ، مبينا أن الصقر واجه فرقاً كبيرة ورأيتم كيف هي مستوياتها في الملعب ،ولاعبونا منذ غادروا أرض الوطن وهم حريصون علي تقديم النموذج المشرف للنادي وللرياضة اليمنية ، واصرينا علي تواجدنا في المحفل العربي للمرة الثانية وسنخرج بما هو سلبي وما هو ايجابي انطلاق من المهمة والمسئولية التي نتحملها في ادارة الصقر. وتجدر الإشارة أن فريق الصقر كان قد خسر لقاءه السيب العماني ضمن منافسات البطولة العربية العاشرة على كاس الفقيد فيصل بن فهد التي وفقا لما أفضت به منازلات دور المجموعات الثلاث .. اللقاء مر على فترات مختلفة من حيث السيطرة والامساك بالكرة وفرض الية لعب محددة وفقا لمقومات لكل طرف على مدار الشوطين .. ومع أن الصقر واجه نفس مشكلة الأجسام الكبيرة عند الخصم العماني ، إلا أن مشاركة لاعبه ناصر عبدالناصر كان لها اثر طيب في خلق الإضافة نظرا لما يتمتع به اللاعب في حالتي الدفاع والهجوم .. وعلى وضعية تنافسية سجلت مع انطلاق اللقاء كان لاعبو السيب ينالون الأفضلية في القدرة على الوصول الى شباك حارس الصقر ، الذي لم يكن لاعبوه قادرين على الانهاء الصحيح للهجمة وإضاعة الفرص السانحة حتى من ضربات الجزاء اذا ما استثنينا لاعبهم الاردني عبدالرحمن الغفروني ، الذي أظهر قدرة فائقة في تسجيل الاهداف من صلب الدائرة .. الشوط الاول الذي مر على حالة تنافسية من قدرات لاعبي الصقر ، وصل الى النهاية بتقدم عماني بنتيجة 24 - 17. في الشوط الثاني نال لاعبو الصقر قدرة المبادرة من خلال توازن في الأداء الدفاعي والهجومي وتميز ناصر وعمار ونواف وحمزة والدبش وعمر عبده في التعامل مع الكرات التي كانت تنتج عن الهجمة الصقراوية صوب مرمى السيب ، فكان الصقر الاكثر قدرة على تسجيل الاهداف حتى تقلصت مع مرور دقائق الشوط الى المستوى الاقل خلال مجريات المباراة بنقطتين فقط .. ومع الدخول في الثلث الاخير من اللقاء تدخلت الاخطاء الفنية من قبل اللاعبين الذين دخل بعضهم وكان غير قادر على الارتباط بالمجموعة التي كانت في افضل حالاتها .. فتكررت الاخطاء الفادحة خصوصا في التسليم مما جعل لاعبي السيب يستغلون ذلك بهجمات مرتدة كانت تصل الى الشباك الصقراوية في كل مرة حتى ارتفع الفارق وعاد الى ما كان عليه فوصل الى سيع نقاط لتنتهي المباراة بفوز سيب 40 - 33.