اختتمت مؤسسة تعمير للتنمية الاجتماعية تدريب مجموعتين من 12مجموعة من برنامج “مشاركة الشباب” لعدد 20 مشاركا ومشاركة لكل مجموعة من مختلف المبادرات الشبابية بتعز.. وتعرف المشاركون في البرنامج التدريبي الذي نظمته مؤسسة تعمير بالتعاون مع المركز السويدي للتدريب والذي دشن مطلع الأسبوع الماضي على العديد من المفاهيم الرامية إلى رفع مستوى وعي الشباب بمفاهيم المشاركة السياسية والاجتماعية، والمشاركة المجتمعية ومفاهيم حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وفض النزاعات والحوار والحكم الرشيد وتعزيز مبدأ مكافحة الفساد. حيث يستهدف البرنامج 220 شابا وشابة في إطار محافظة تعز تم تقسيمهم إلى 12 مجموعة، كل مجموعة تضم 20 مشاركا ومشاركة، ويستمر لقرابة الشهر والنصف ويشارك في التدريب كل من المدرب حميد خالد والمدربة أشراق المقطري. أساليب المشاركة المجتمعية رئيس مؤسسة تعمير للتنمية الاجتماعية المحامي صفوان عبدالسلام الخليدي قال: إن البرنامج جاء لبناء قدرات الشباب نظراً للحاجة الملحة التي تحتاجها هذه الفئة بتعز، وذلك من أجل إكسابهم معارف وأساليب المشاركة المجتمعية والمعارف المتعلقة بمشاركتهم السياسية والاجتماعية والثقافية والتأثير على صناع القرار، وكذلك مواضيع الحكم الرشيد والتسامح والحوار وفض النزاعات ومفاهيم متعلقة بحقوق الإنسان وكذلك النظم االانتخابية وأنظمة الحكم والحقوق والحريات في الدستور القادم والفساد واليات مكافحته. بناء قدرات الشباب ذي يزن السوائي، أحد المشاركين في البرنامج، قال: إن تنفيذ مثل هذه البرامج الهادفة لبناء قدرات الشباب هي برامج جيدة تعمل على توعية الشباب وتعريفهم بالعديد من المفاهيم الهامة والمتعلقة بالمشاركة السياسية والاجتماعية وتعزيز مبدأ الحوار. وأضاف السوائي أنه من خلال هذا البرنامج استفدنا مالنا وما علينا من الحقوق والواجبات التي تنقصنا، وعزز البرنامج الكثير من المفاهيم الحقوقية.. كما تعرفنا على العديد من المفاهيم وخاصة فيما يتعلق في حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية والحكم الرشيد و تعزيز مبادئ مكافحة الفساد وفض النزاعات ومبادئ الحوار الساعية إلى تنمية الشباب.. مضيفاً أن البرنامج كان متميزاً بروعة المدربين والتنظيم من المنظمة. من ناحيتها تحدثت أميمة المقطري، إحدى المشاركات في البرنامج، قالت: برنامج مشاركة الشباب برنامج متميز ومتنوع في التعريف بالمفاهيم ومعرفة الجوانب الحقوقية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومواثيق الأممالمتحدة والنظم الانتخابية مثل نظام الأغلبية ونظام القائمة النسبية. وأضافت المقطري: كما تعرفنا على الشفافية ومكافحة الفساد وكيفية تطبيق نظام الحكم الرشيد وصياغة الدستور واستفدنا الكثير من المصطلحات الحقوقية وزودتنا بمعرفة الكثير من الجوانب الحقوقية مثل المواطنة المتساوية والمواثيق الدولية التي وقعت وصادقت اليمن عليها ومتى وفي أي تاريخ، كالإعلان العالمي لحقوق الانسان والذي هي محل اهتمام لنا كشباب على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي.