صالح الحقب المسألة الطائفية في اليمن هي أكثر ما يقلق الأتراك في حديثهم عن اليمن ، قال أحد اساتذة جامعة مرمرة: يتشارك اللعب بالأمن الداخلي لليمن طرفان ، هما نفس الطرفين اللذين تسببا في تدمير العراق وقتل أبنائه . لا شك أنكم جميعا تعرفونهم جيدا. ولذلك نحن قلقون جدا إذا ما استمروا في لعب هذا الدور في اليمن والحقيقة أننا قلقون لأننا أول المتضررين مما سيلحق باليمن في حال نجحوا في تحقيق مآربهم ! Amal Basha أعجبني اليوم تصميم بعض النساء المشاركات في مؤتمر الحوار الوطني على رفضهن دخول القاعات وهتافاتهن احتجاجاً على تحديد معايير الترشيح لرئاسات فرق العمل التسع، وتسجيل موقف وطني نسوي مسؤول ضد هيئة رئاسة المؤتمر التي خرقت لائحة نظام المؤتمر، والبداية دشنت عند تشكيل هيئة رئاسة المؤتمر باستبعاد تمثيل الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والنساء بشكل عادل. ومع ذلك لا زالت المواقف المرتجلة وغياب التنسيق الجيد للتضامن الجماعي السائدان الرحلة طويلة لتحقيق التأثير المطلوب وزوادة الرحلة هو إنكار الذات والتعاون مع الجميع، إنما هي بدايات لنضال نسوي جاد تراكمي من أجل تحقيق العدالة والإنصاف والمواطنة المتساوية، رحلة الأميال المتنامية تنطلق كل يوم بقوافل تترى من النساء ستتخطى حتماً الحواجز والإعاقات القديمة والمستحدثة. أحمد الحلقي على الشباب التخلص من قواقعهم الأيدلوجية التي وصلت بهم حد التحوصل الفكري في الدين والسياسة ونبذ ثقافة التقولب إجمالا, لضمان مستقبل أكثر إشراقا وتقدما، ذلك أنهم صناع المستقبل وأصحابه الفعليون, فبإيمانهم وقوة إرادتهم سيكونون قادرين على تغيير شكل العالم وعلينا أن نثق بذلك. Majda Al-haddad القسم الذي أقسمت به سكارليت في رواية ذهب مع الريح. ( أقسم بكل آلهتكم اللامبالية التي لا أؤمن بوجودها أنني سأعيش رغم كل شيء, وأقسم أنني لن أجوع يوما، حتى لو اضطرني ذلك أن أزهق روحاً بشرية بريئة في سبيل بقائي, وأقسم أنني سأنجو ولو كلفني ذلك روحي نفسها, بذور الشر في داخلي ستساعدني دون ريب في تحقيق أكبر قدر من الأنانية اللازمة للاستمرار, أستطيع تبديل نظرة عيوني عند الحاجة, وسيأتي يوم ما أسخر فيه من كل شخص نظر إلي بازدراء ولو مرة واحدة، لن يكون لي أحد في هذا الوجود سوى نفسي ونفسي فقط, لطالما كنت كذلك طوال حياتي, لكني من اليوم سأكون صديقاً لئيماً لنفسي حتى، إنه ليس تدميراً ذاتياً كما يبدو, إنه فقط حكم إعدام بحق من لا يستحق البقاء حياً بمفرده) هكذا يتحول الإنسان عندما يتعرض إلى ظلم شديد ! محمد سعيد الشرعبي كانت قناة سهيل رائدة خلال الثورة ،،، أما هذه الأيام “ من تعلى هدش” وليد ألأباره من أصعب اللحظات في التاريخ هي لحظات التحول ،،فالتحول هو التخلي عن المدمنات والعادات وهو ما يحتاج قناعة من الأشخاص أو عملية دفع هائلة تقوم بها الشعوب ،،،،لذا فالسمكة حين تغادر من بحر إلى بحر عبر مضيق ما, فإنها تبقى في منطقة فاصلة تدرب نفسها على خصائص ذاك البحر وحتى تتقنها وتعتاد عليها فإنها تدخله ،،،ويبدو أن قوى الماضي تجهل هذه الحقائق تماما إذ أنها تعتقد أن بإمكانها التحول عبر الخطابات الجوفاء والوعود المزيفة وبضع صحف غبراء وثلة منابر متجاهلة أن التحول مرحلة فاصلة بين زمنين. منير الماوري إن القضية اليمنية هي التي يجب أن نعمل على حلها ومعالجتها ومتى حلت فإن كل القضايا الفرعية ستحل ويجب أن نعمل على إيجاد خارطة طريق لليمن ترسم المستقبل لجيل الشباب كونهم عصب الحياة ويحتاجون إلى وطن يعيشون فيه بكرامة . عبدالله الصنعاني استغرب من أولئك المتحزبين الذين يدافعون عن الأخطاء والزلات داخل خزبهم أو من أشخاص هم في حزبهم فيتحولون وكأنهم منهم مع أنهم قد يكونوا بعيدين غن التصرفات اللامسؤولة ..لماذا تقدسون الأشخاص!!! رغم أننا نعلم أنه ليس هناك حزب معصوم ولا جماعة معصومة وحتى مجتمع الصحابة كما يقولون أنه لم يكن معصوم ..؟ لماذا نجعل حزبنا معصوم وأصحابنا لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم؟؟ وأنت لماذا تربط حمارك جنب حمار المدبر؟؟ لماذا تصر إلا أن تجعل نفسك مع ذلك المتطرف والمتعصب كأنكما واحد؟؟ فأنا وإن كنت أحب أفلاطون لكني أحب الحق أكثر منه..