محمد العلائي المعارضة النظامية نظرت في العلن بنوع من التفهم لرفع الحوثي السلاح في صعدة، كما نظرت في العلن بنوع من التفهم لحركة فك الارتباط في الجنوب. كان تقديرها أن هذه فقاعات عرضية سرعان ما تختفي بزوال صالح. كان التفهم بالنسبة لها حاجة سياسية أكثر منه وطنية، كان حذاقة يقتضيها التحدي. لم تكن تتبين الفارق الخطير بين معارضة السلطة وتقويض دولة. فتحي ابو النصر إلى أين ؟ سؤال موحش، سؤال رءوف، سؤال يتمحور حول الوجوم الجمعي، فكلنا نحدق فقط ..كلنا بلا استثناء أمام فرز لايتكرر. نزخر بالحيرة تماماً، كما نؤمل ونترجى، بينما يقلقنا استمرار نموذج دولة ما قبل الثورة المتدهورة على نحو استثنائي. سؤال يجعلنا نترنح يأساً، وكذلك يجعلنا نتوازن أملاً.. سؤال بديع وحزين مثل بسماتنا الكالحة فقط، سؤال عميق ومؤلم مثل براهيننا غير الأكيدة للأسف. سؤال المفاجأة الاعتيادية والاعتياد المفاجئ، يدخلنا في كمين خصوصي ، وفي الوقت نفسه ينقذنا من عديد مخاطر.سؤال بسيط الإجابة. لكنه يستعصي على الإجابات كلها..سؤال يعرف ، سؤال لا يعرف. طاهر حمود لم يعد هناك من قوة تقف في وجه حلم وطن الغد وطن كل اليمنيين غير مكشوفة سوى القوى الانتهازية التي تغتال الحلم والوطن ومن الصعب تكوين قوة في وجهها لما تحمل (مُكج) الثورة وقدرتها على التغني بها والتلبيس على القوى الوطنية وكل صدق وطني بانتمائها للثورة والتضحية من أجلها هي ليست قوة وإنما مجموعة لصوص جاهضة للحلم الوطني والتمكين للماضي من الحاضر بمنطق سحري، لا يقهر ذلك إلا وعي عميق لا يصله إلا النادر فإن صاح بالخطر لا يسمع صدى صوته إلا هو. محمد عبداللاه القاضي صحيح بأن خيبة الأمل هي سيد الموقف حتى الآن، وصحيح بأن اليأس اكتسح النفوس، ولم يتسلل إليها مجرد تسلل، بعد كل ما تم منذ التوقيع على المبادرة الخليجية، ثم انتقال السلطة إلى الرئيس هادي، وحتى يومنا هذا، إلا أن على الأمور أن تسير باتجاه التغيير، ولو بشكل بطيء، وعلى الجميع أن يعملوا لذلك، حتى لا يكون التدمير لما تبقى من البلد والإنسان هو البديل. محمد منصور الباحث الذي يوظف المناهج التفهّمية والتحليلية الحديثة في قراءة النص التراثي، لا يمكن أن نقرأ في عمله تنصلاً من التراث، أو نقضاً للهوية، إنما يجب أن ننظر إليه من منظور قيمي قبل المنظور الإبستيمولوجي، وهو أن استخدام المنهج العلمي ليس إلا ارتقاءً في قيمة الصدق وتكريساً وانتصاراً لها. لهذا فالباحث الذي يوظف المنهج التاريخاني في فهم وتحليل السيرة النبوية، فتوظيفه هذا ليس طعنا في النبي، ولا تدشيناً لموقف أيديولوجي يعارض أيديولوجية النبي، بل ما يتوخّاه المنهج هو إماطة الأكاذيب عن هذه المرحلة، ومحاولة تصور اللحظة تصوراً يقربنا من حقيقتها الموضوعية. رداد السلامي الانتصار السياسي لم يعد مهماً في هذا الزمن الانتصار الواقعي هو الاهم ، لأن الانتصار السياسي الذي يؤسس لمزيد من التنازلات باسم المناورة السياسية لا يؤسس سوى وجود انتصار واقعي للاخر.. فلكي تنتصر سياسيا عليك أن تنتصر واقعيا وعمليا حتى يكون لانتصارك السياسي معنى.. عبد الكريم الخيواني لم اسمع بياناً حول اختطاف الزميلين نائف حسان ,ونشوان دماج ,با الجوف رغم البلاغ المعلن ,,,,هل صار الخطف عادياً لهذا الحد؟ كما لم اسمع موقفا من النقابه عن محاكمة الزميلين عايش والعبسي ,ويقال: النقابه تريد أن تلعب دور الوساطة ,,ولن استغرب بوقتنا الحالي لو لجأت نقابتنا للتحكيم القبلي !!!! بشرى المقطري يسألوني عن الحزب الاشتراكي اليمني هل من الممكن ان يكون حامل مشروع التغيير؟ وأن يحدث فرقاً في المجتمع اليمني؟ اذا استمر الحزب على نفس الوتيرة سيبقى بالنسبة لي متحفاً جميلاً من الماضي، سأزوره كلما ارهقني الحنين لنضال الرفاق.. الآن لا شيء في الحزب يدعو للتفاؤل فقط الشباب .. الدماء المتجددة .. هاني الجنيد ورفاقه . هذا الأمل الذي يجعلني اتفاءل قليلا