قُتل المواطن طارق أحمد صالح صباح أمس برصاص جندي من كتيبة الأمن الخاص «الأمن المركزي سابقاً» في جوار مبنى الكهرباء بعد مطاردته للإمساك به. وقال أركان كتيبة الأمن الخاصة بتعز ياسر الضني إن طارق حضر صباح أمس إلى مبنى مؤسسة الكهرباء من أجل المطالبة بمبلغ مالي أعطاه للموظف «ص. أ» من أجل إنجاز معاملة له بعد أن ظلّ الموظف يتهرّب لعدة أيام. مضيفاً: إن طارق قام بالاعتداء على الموظف في مكتبه؛ الأمر الذي جعله يستدعي حارس الأمن أصيل مهيوب، ليتم التحفُّظ عليه للتحقيق حول الاعتداء على الموظف، وما أن وصل طارق إلى حوش المؤسسة غافل الجندي وفرّ إلى خارج المؤسسة، فتبعه العسكري وهو يصرخ ويطلق النار في الهواء بقصد إخافته؛ ولكن طارق لم يتوقف؛ ثم أطلق الجندي طلقة أخرى في اتجاه طارق فوقعت على جدار روضة الأطفال وارتدّت إلى ظهر طارق واخترقت قلبه، وبعد إصابته عاد طارق في اتجاه بوابة المؤسسة والجندي ثم ارتمى على الطريق وهو ينزف بغزارة، بعدها حاول أحد رجال الأمن نقله على سيارة هيلوكس مستأجرة للكهرباء، وخلال إسعافه فارق المصاب الحياة!. وأفاد الضني أنه تم تسليم الجندي أصيل إلى إدارة أمن المحافظة لاستكمال التحقيق.