أحمد العرامي كحزمةٍ أرصفةٍ دستها المدن في روحي، أجمع الغيابات وأنسقها في وعاء الحكاية، أرصُّ خطاي فوق بعضها وأعتلي الموسيقى، أصعد ثم أهبط مثل مؤشر مرتبك بسبب الوحدةِ، تستقرين في حلقي كشوكةٍ أو هتاف، أدخل في ندائك من الأضداد كلها، تفتحين النافذة على مشهد ارتطامي باحتلامك أنقح غزلانك وتخربشين في أخيلتي، أُبَيِّضُ كل ورود خزانتك، تحتفظين بمسودةِ التعب. أنثر أقدامي في فِنائك وتوجعني الدروب المبتورة أيتها الدروب المبتورة أيتها الأم الوطن الغرغرينة. ميسون الإرياني للأطفال الذين تركهم الحظ عند ورقة “تاروت” أحتاج صوت حبيبي حابسا ضوضاء العالم تاركا فراشة الظل تغفو .. هل في الحرب ما يغسل غربة الوقت أم للحزن زيتونة تصعد باتجاه الله هاربة من برد الفجر.. للأحلام التي غسلها حبيبي للنجمة النابضة في صدري أحتاج يديه الباكرتين تغنيان.. وترسمان السماء لشَعري الأحمر. *** أيها الهندي القديم الحلم يا صديقي أصبح قصة عتيقة تجول في الوقت مثل ذئب وحيد يبحث عن قميص يخبئ أحزانه بحكمة بين الأشرطة الزرقاء القادمة من المستقبل الحلم يا صديقي زبدية مهترئة لا تروي قلوبنا الشاردة في وحشة المد