أفرج أمس الثلاثاء عن أربعة معتقلين من شباب الثورة اعتقلوا على ذمة التفجير الذي استهدف جامع النهدين في دار الرئاسة الذي أصيب فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من أركان نظامه. وكانت السلطات في عهد الرئيس السابق قد اعتقلت عشرات من شباب الثورة واتهمتهم بالمشاركة في التفجير الذي استهدف دار الرئاسة، وأبقتهم في الأمن القومي قبل أن يُنقلوا إلى الأمن السياسي بعد أكثر من 8 أشهر، لينتهي المطاف بهم في السجن المركزي بصنعاء. والمفرج عنهم هم: علي علي راجح تميم، محمد عبدالله الأسعدي، جمال عبدالله الظفيري، مهدي صالح النجار، فيما المعتقلون ال24 المتبقون لايزالون في السجن بسبب تهم جنائية مزعومة باشتراكهم في تفجير دار الرئاسة الذي وقع في الثالث من يونيو 2011م. وعقب الإفراج عن الأربعة المعتقلين رحّبت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور بإطلاق سراحهم، وقالت في تصريح لوكالة «سبأ» إن إطلاق شباب الثورة وشباب الحراك هو جزء من العملية السياسية والتوافق الوطني الذي اجتمع عليه فرقاء وأعداء الأمس، وحق لا يقبل المساومة أو التسويف.