أقامت مؤسسة «أبواب الخير» بتعز مهرجان «النصرة» للشعب السوري بهدف تذكير ابناء اليمن بإخوانهم في سوريا ودعوتهم لرفع معاناتهم معنوياً ومادياً. وفي المهرجان ألقى عبدالله أحمد علي كلمة العلماء أشار خلالها إلى أن هذا المهرجان يدل على تماسك وتآزر المسلمين كما قال رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”. مضيفاً: إن أقل ما يمكن أن يفعله العرب هو وقف كافة العلاقات مع النظام السوري الذي يذبح شيوخ وشباب وأطفال سوريا، مطالباً الحكومة اليمنية أن يكون لها موقف مشرف تجاه الدماء التي تسيل من أبناء سوريا. ودعا أبناء اليمن والأمة العربية والإسلامية إلى القيام بواجب الأخوة والدعوة تجاه ما يحدث في سوريا، مؤكداً أن الثورة السورية ستنتصر، لأنها ثورة العدل ضد الظلم وثورة الحرية ضد الاستبداد. كلمة المؤسسة ألقاها أحمد خالد أوضح خلالها أن المهرجان يحمل أكثر من رسالة أهمها لفت أنظار المجتمع الدولي واليمني إلى ما يعانيه الشعب السوري جراء الممارسات التي يمارسها بحق من يخرج عليه ويثور ضده، مشيراً إلى أن هذا يستوجب من الشعوب العربية والإسلامية الإسراع إلى نصرة الشعب السوري بكل أوجه الدعم المختلفة.