الأخ/ رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الأكرم تحية طيبة... وبعد طالعتنا صحيفة الجمهورية وفي عددها رقم 15822 بتاريخ 15 /4/ 2013م . الصفحة 13 وتحت عنوان : الشرعبي يرد، جامع الغنامي بُني على جزء من أملاكي والصحفي ومهندس الأشغال ظلموني والحكم للقضاء.. وختم العنوان بعلامة التعجب. الغريب هنا أن ردنا على تحقيق الصحفي الذي نشره بالصحيفة بتاريخ 1 /4 /2013م قد تم تسليمه للصحيفة بتاريخ 4 /4/ 2013م إلا أن المحرر المعني بالرد قد قام في تأخير نشره إلى 15 /4/ 2013م. هادفاً من ذلك إرفاقه بتعقيب باسمه. ومن أجل إقفال باب السجال حول قضيتنا مع ورثة محمد سعيد الغنامي على الأقل من طرفنا كوننا نستند على حقوق موثقة إسنادها.. ومنظوره لدى السلطة القضائية صاحبة الحق بالفصل فيها. فإننا نوضح هنا الجوانب المتعلقة بخلافنا ورثة الغنامي.. لنترك للرأي العام استبيان الحق من الباطل. أولاً : لقد قمنا بشراء الأرض من حر مالنا، وبصيرة تحدد مساحتها ب100 ذراع تتساوى بالرقم نفسه بالجهات الأربع.. (مرفق صورة من البصيرة) المدونة بالحكم. ثانياً : عندما دب النزاع بيننا والغنامي، والمالك للأرضية المجاورة لإرضيتي من الجهة الغربية، جاء بفعل تعدي على جزء من أرضيتي بمقدار 8 أذرع. وذهبت بالنزاع إلى المحكمة للفصل فيه. وهناك ادعى بأني باسط على الشارع الفرعي. وهو أمر يناقض ما تتضمنه بصيرتي. كون الشارع المذكور الذي يتضمنه المخطط العام جاء على مساحة 29 ذراعاً. من مساحة أرضي.. بالجهة الغربية بجوار أرضية الغنامي.. التي استقطع منها 8 أذرع الغنامي بغير حق. ثالثاً: جاء حكم المحكمة الصادر في 4/10 /1989م. بمنطوقه المنصوص فيه إزالة بناء الغنامي القائم فوق الثمانية الأذرع المسلوبة من أرضيتي، وإضافتها إلى ما أشار إليه المخطط بالشارع بمساحة 29 ذراعا على أن تقوم الجهات المعنية بالمحافظة بتعويض عن قيمة الأرض المستقطعة للشارع.. لكنا فوجئنا بقيام ورثة الغنامي، الملزمين بتنفيذ الحكم. بالسطو على مساحة جديدة قدرها 6 أذرع.. ليصبح إجمالي المسلوب 14 ذراعا. والباقي للشارع 15 ذراعا فقط. رابعاً: لقد وقع الصحفي بفخ المسمى عندما أشاروا إليه في اتجاه بوابة المسجد التي نصبوها فوق أرضي، وتحت مبرر ان الاتجاه للباب يقع على شارع فرعي ذكر بالمخطط العام. والذي أغلقه الشرعبي، مما جعل الغنامي وعماله يولجون من فتحة صغيرة نتيجة لإغلاق الباب الأمر الذي يدعونا أن نسأل الصحفي.. هل وجد بالدور الأول لمبنى الغنامي. محراب صلاة أو أنه مركز تجاري يحوي في الدور الأول منه على 38 محلاً تجارياً!؟ بينما للمسجد دور آخر!! خامساً: إن هدف ورثة الغنامي من البسط على مساحة أرضي من الجهة الغربية، تهدف إلى استقطاع أكبر مساحة منها حتى يتم الرفع بمساحة الشارع إلى المساحة المتبقية لي وهي 71 ذراعا من ال 100 ذراع المدونة ببصيرة الشراء.. والذي سيؤدي إلى التضييق على السوق القائم فيها. والذي تم التصريح به من قبل مكتب الأشغال بالرخصة رقم 8000 بتاريخ 31 /3/ 2008م. ومن ثم إلغاؤه في سبيل تشغيل سوق ورثة الغنامي المقام بالدور الأول من المسجد.. وبذلك يكونوا كما يعتقدون قد ضربوا عصفورين بحجر.. السطو على الأرض بغير حق، وأزالوا الأصل بحقوقه في السوق، وأقاموا مسجدهم الاستثماري بالوسائل التي حرم الله إتباعها. هذه هي الحقيقة لمن أراد اتباعها. ولسنا ممن يبتغون غير الحق، أو الباحثين عن مداخل ومخارج الزيف في مسار حياتنا.. نعمة تستجلبها طهارة النفس، خير من نعمة ممزوجة بالسموم واغتصاب حقوق الناس بالباطل. نتمنى أن يكون لتوضيحنا الأخير هذا مساحة في صحيفتكم الموقرة.. وبما يرفع عنا الظلم غير المبرر. فيما يبقى القانون سيد الجميع، والقضاء منصته.. وتقبلوا فائق الاحترام.. والله من وراء القصد سعيد محمد فرحان الشرعبي تعز بير باشا..