محمد اليزيدي رغم أن اليمن متخمة بالأسلحة .. ورغم جميع الحروب التي تعبث بها .. إلا أن حوادث السير في اليمن تقتل من سكانها أكثر مما تقتل كل هذه الحروب مجتمعة .. راجعوا مركز الإعلام اليمني التابع لوزارة الداخلية ... لا يمر يوم إلا وتقرأ خبراً فيه عن حصول وفيات نتيجة حادث مروري ... ما هو السبب ..؟! هل هي الطرقات التي لا تصلح للاستخدام البشري .. أم تلك المركبات التي انقرضت في بلد المنشأ ؟ أم عدم التزامنا بقوانين السير ؟ خالد الانسي مجددا أدعو للتحقيق في كل الحروب السياسية التي حدثت في اليمن وفي كل عمليات ومحاولات الاغتيال السياسية التي تمت في اليمن ولعدم دفن تلك الحروب وتلك العمليات والمحاولات باعتذارات بدون تحقيق شفاف ونزيه ومستقل يكشف عن من كانوا وراءها ودوافع ارتكابها ...!!! الاعتذار بدون كشف عن حقيقة تلك الجرائم انما هو تستر على الجناة و اغتيال لحق الضحايا تحت غطاء المصالحة وترك الباب مفتوحاً للمتاجرة والمزايدة بتلك القضايا وتوظيفها في صراعات وحروب مستقبلية ...!!!! الانتصار لضحايا الجنوب وحروب صعدة وحروب المناطق الوسطى وضحايا الاغتيالات لن يكون باعتذارات ممن لم يرتكبها أو باعتذارات من باب تطييب الخاطر وانما بكشف من كانوا وراء تلك الجرائم و جعل قبول اعتذارهم مقابل مبادرتهم للاقرار بجرمهم وطلب الصفح عنهم من الضحايا ...!!!! محمدناصر المقبلي المساجد التي لم تستقبل جنازة مهمش وتمنحه حق الاغتراف مرة واحدة في العمر بأنه انسان مساجد خاااااااااااااااااصة بأصحاب البشرة البيضاء مع ان الخالق للونين واحد والمجتمع الذي يتقفز للسير خلف جنازة شيخ ما ولم يسر خلف جنازة مهمش مجتمع “”مرافق “. لو تحامقت لاستبدلت حرف الراء بالنون كيف نتعرى انسانياً وقيمياً امام مسألة المساواة، اللامساواة والتمييز حتى بالموت هو السائد وفي كل جمعة تتحدث المنابر عن الفضيلة لكن المساجد تضيق ذرعاً ولا تتسع لجسد مهمش مغسول وميت. الشاعر عبدالعليم اليوسفي ثقافة كراهية الآخر ... حين يدرك البعض حجم ذلك الولاء المفرط والتشبث الأحمق والانحدار السلوكي المتشبع بهمجية التمسك بالرأي وعدم قبول الآخر ... يصبح الادراك لدى البعض نوعاً من المستحيل فلا مجال للتفكير . عدوانية المصطلح وغجرية الرأي وتشتت الفكرة . ذلك الجدال العقيم حقيقة قد يلمسها كثير من الناس من طبقات المجتمع فكل واحد يحمل منهجاً وكل منهج يحمل فكرة وكل فكرة تحمل اسلوباً وكل اسلوب يعبر عن نفسية صاحبه وثقافته ... تبقى الكراهية هي الصفة المشتركة بينهم. يجهلها الطيبون ويمارسها الجاهلون وينشرها الحمقى ويرأسها عديمو الضمير والانسانية .. فمن حق الانسان التعبير عن آرائه وافكاره ولكن بدون كراهية أو عدوانية ومن حق الآخر حرية التعبير عما يريد. أديب العليمي الحياة سلسلة من اللحظات الممتعة والحزينة، تتفاوت من شخص إلى آخر. لا تفكر أن الحياة هي مجرد البقاء على قيد الحياة إن كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة هي شيء مميز، وإنك لا تدري إن كانت أي منها ستكون هي الأخيرة في حياتك. امجد السري القرن الواحد والعشرين أظهر بجلاء تعاظم تكامل شرايين الحياة وتَشَكُّل الشريان المحصلة لإنسان الأرض؛ بدءًا من شريان الأرض التراب الى شريان الأرض الإنسان الى شريان الأرض الجو؛ شرايين من دم تضمن التوزيع الطبيعي في الجسم الإنسان؛ وشرايين من ماءٍ تحيِي التراب الأرض وشرايين من موجات كهرومغناطيسة تحمل المعلومة وتضمن تواصل إنسان الأرض. انفتاح تكنولوجيا الاتصالات المعلوماتية أدَّى الى تفاهمات وما زال يعمل على تقليص التباعدات الثقافية وترسيخ قيم السلمية في الأداء الجمعي لإنسان الأرض مهما بدت نزعات الفُرْقة يأتي رحيلها الأخير بمجموعة من التشنجات والتعصُّبات الفَزَعية الناجمة عن ذوبان ثقافات المصالح القومية والدينية المغلقة أو الضيقة نسبياً في بحر من الثقافة الإنسانية الاتصالاتية السلمية والكونية العموم ولو طال السفر.