37 مليوناً الرقم الذي كشف عنه أحد الزملاء..التكلفة الأولية للقافلة المزمع الإعلان عن خارطة طريق لها لزيارة المحافظات بحسب ماكشفه الزميل الجرادي عباد في صحيفة «المصدر»..وبحسب تصريح سابق للأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة فإن القافلة ستجوب المحافظات لغرض الإسهام في التوعية بأهمية الحوار على حد قوله وإقامة الأمسيات في المحافظات. وبالمرجعية لكافة القوافل التي نظمتها وزارة الشباب سابقاً أو غيرها فشلت وقدمت صورة فخرية عن وزارة الشباب والرياضة بعيداً عن العنوان الفضفاض الجديد(الاسهام بالتوعية بأهمية الحوار) في الوقت الذي فرق الحوار بدأت نزولها الميداني والحوار مدعوم عربياً ودولياً والتوعية بكافة وسائلها لاتحتاج لقافلة وزارة الشباب لإهدار 37 مليوناً لن يستفيد منها إلا شلة معروفة تزين كل الفعاليات والكشوفات والمستغرب أن الميزانية الأولية التي أعلنت بالرسالة الشهيرة لرد مديرة الصندوق نظمية عبدالسلام عن 21مليوناً لمؤتمر الرياضة،في حين أقيم المؤتمر الوطني للكشافة بتكلفة تجاوزت17 مليون ريال،في حين تشكو مديرة الصندوق من جفاف منابع الصندوق الذي أضحى اسماً على مسمى دون وجود سيولة مالية وفي الوقت الذي تتذمر أندية الأولى والثانية والثالثة في تعز وغيرها من المحافظات من عدم استلام مخصصاتها المالية وتنصل الوزير من محضر الاتفاق بين الأندية واتحاد الكرة ووزير الشباب لرفع مخصصات الأندية ورفض المشروع الوطني المتمثل برواتب للمدربين ولاعبي المنتخبات لعدم وجود أموال في الصندوق وتعرقل معاملة صرف 500 دولار وتذكرة سفر للاعب المنتخبات توفيق عبدالجليل الذي يعاني من تليّف في الكبد وتعرقل معاملة علاج «تيمومي اليمن» أنور العديني ويدخل أمس الأول في العناية وتقيأ دماً وهو مقهور ومنكسر،لأننا تناسيناه هو وغيره ولم نقم بواجبنا تجاهه وتجاه المبدعين الذين جار عليهم الزمن ، بحجة عدم وجود سيولة في الصندوق،في حين تهدر في مؤتمرات وقوافل عبثية يدرك وزيرنا الغالي معمر الإرياني أنها بقيع سراب وأضغاث أحلام وزوابع إعلامية في فنجان ومجرد ألعاب حواء..فياناس ياهوه وياسامعين الصوت ردوا عليّ أيهما أهم إقامة مؤتمر عبثي وقافلة للضحك على الذقون باستغلال يافطات توعوية وشعارات وطنية أبعد ماتكون في جوهر فعلها أو الإسراع بتسفير وعلاج توفيق عبدالجليل وأنور العديني والدلالي في إب وغيرهم من نجوم المنتخبات الذين قدموا للوطن سنوات عطائهم وتميزهم وتحملوا سنوات جفاف ومعاناة ووضع مأساوي غير منصف في الماضي لم يمنحهم أبسط مايستحقوه ولمن تلاقوا الوزير على رأي إيهاب(كلموه فهموه) أيهما أجدى وأنفع وسيكسبه احترام وحب الناس وسيسطر مواقفه الإنسانية والمسئولة التي تخدم ولاتدخل في باب العبثية وإهدار المال العام وخانة الشبهات ويكفي بلادي المراكز الصيفية ومهرجانات تكريم الأبطال وجوائز رئيس الجمهورية وماتبعها من أحاديث للمبدعين والمكرمين لسنا بصدد إخراجها للعلن..دعوة صادقة لمراجعة النفس وإعادة الشفافية وترتيب أوراق الوزير مع نفسه قبل المحيطين به والأندية والاتحادات وصندوق النشء والشباب،وهل صحيح مايُشاع أن الوزير محضر برنامج ديني لرمضان وندوات في الأندية وسيقيم مشروعاً لإفطار الصائم لموظفي الوزارة وأندية الأمانة.. وعلى فكرة متى سيتم المؤتمر الوطني لاتحاد شباب اليمن الذي يترأسه الوزير ليقدم نموذج تطابق الأقوال مع الأفعال،كونه الداعي لأهمية تفعيل الجمعيات العمومية وضرورة إقامة الانتخابات لتصحيح المسار الديمقراطي والانتصار للجمعيات العمومية والانتخابات ورفضه للصنمية وإن شاء الله..بس خلاص.