الكثير من الأطفال يلعبون مع أشخاص وهميين طوال النهار، فهل يمكن أن يكون هذا الأمر مرضياً أو دلالة على مشكلة معيّنة؟ يشير الأخصائي في علم النفس الإستشاري والتربوي، ألكسندر مانولي، أن الدراسات تشير إلى أن 60 % من الأطفال لديهم الصديق الخيالي أو الوهمي حتى سن السابعة لعدم الوضوح بين العالم الخيالي والحقيقي، وفقاً ل(د ب أ). ويشير إلى أن هذا الأمر يساعد في مواجهة المشاكل وتنميّة الشخصية. والدراسات تبيّن أن الولد إن استطاع التخيّل فذلك يجعله يبدع في الكبر. كما انه يعمل لخلق الأمان والمشاكل النفسية للمرور فوق الخطأ ويتوصّل إلى مرحلة أفضل. الصديق الوهمي للأطفال لا يقلق، وبعد سن 7 سنوات يصبح الطفل على تماس أكثر مع عالمه الواقعي والمخيلّة والأصدقاء الخيالية والأهل الخياليين هم شيء طبيعي. لكن إذا اقترب من سنّ المراهقة ولا يزال منتمياً إلى عالمه الخيالي أكثر من الواقعي ولا يتوحّد مع مجتمعه فهنا يقع الخلل، وهذا إنذار بوجود مشكلة معيّنة .