ناشئة الأهلي استطاع ناشئو كرة القدم في النادي الأهلي بتعز خطف الأبصار في البطولة الكروية التي ينظمها نادي الوحدة الرياضي الثقافي في الشيخ عثمان محافظة عدن على كأس الراحل دكتور/عبدالملك بانافع ورفيق دربه الرياضي الراحل كابتن خالد سالمين حيث تألق تلاميذ بن عقلان والمهندي(السفري) في هذه البطولة إلى أبعد حدود التألق وذلك بشهادة عديد الأقطاب في رياضة كرة القدم ممن اتيحت لهم مشاهدة اللقاء الافتتاحي للبطولة أمام فريق المنصورة والذي كان ناشئو الأهلي قد تجاوزوه بهدفين نظيفين لتتواصل بعد ذلك السيمفونيات الكروية البديعة لصغار الأهلي حينما تغلبوا على المرشح الأقوى لإحراز البطولة شمسان الجبل حينما تسلقوا روابي الجبل وتلاله ثلاث مرات متتالية خلال الشوطين الأول والثاني ليكسبوا اللقاء بكل جدارة واستحقاق وبثلاثة أهداف مقابل هدف، إذا يمكننا القول من خلال هذه النتائج الايجابية لصغار الأهلي ومن خلال العودة المشرفة للفريق الاول إلى دوري الأضواء: بأن العميد الحالمي بألف خير ولايخشى عليه التيه من أي طارئ ، يذكر أن الفريق الأهلاوي يخوض في هذه الأثناء التي أدوّن فيها هذه السطور مباراة ودية أمام فريق الشباب لأسد صيرة التلال. دورينا.. انتهى الدوري العام لكرة القدم للموسم المنصرم إلا أن المطالبات المستمرة باستحقاقات الأندية لم تنته بعد، كذلك الحال بالنسبة لمطالب الحكام والمعلّقين الرياضيين وغيرهم ممن كانت لهم بصمات فاعلة ومتميزة في انجاح البطولة التي جاءت بطريقة مضغوطة حسب الزميل شكري الحذيفي ولم تكتمل باقي أركانها الأساسية من خلال بطولتي كأس رئيس الجمهورية والوحدة لما هو متّبع فيه باقي المواسم المنصرمة ولأن تلك المطالب الأساسية مازالت عالقة رغم مشروعيتها إلا أن عديد الأندية وبدرجة أساس تلك التي تتمتع بإمكانات مالية وفنية نتعجّل انطلاق الموسم الجديد لأن القائمين عليها لايأبهون بذلك التأخير في دفع المستحقات لأنهم في الأساس لايعتمدون على تلك المستحقات التي تعد بالنسبة لهم بمثابة الفتات ومع كل هذا وذاك تظل هناك عديد الأندية التي لاتقوى على أعباء الدوري واحتياجاته المتعددة. وماتقديم رئيس نادي الشروق بتعز إلا دليل على عجز بعض الأندية على مواجهة مثل تلك الأعباء. وبعدين بالله عليكم إذا كان الاتحاد اليمني العام يُسيّر أنشطته بطريقة الكلع والوزارة أذن من طين وأذن من عجين فكيف ننتظر أي جديد في رياضتنا وهي تسير على طريق الكلع والسلف وغالباً الشحت والاستجداء من هنا وهناك؟. ملعب الشهداء.. يقال: إن هنالك توجهات جادة لإعادة تعشيب ملعب الشهداء بالعشب الصناعي وقد لاحظنا البدايات الأولى لنزع بعض العشب التالف على شكل مربعات أومستطيلات على خط التماس حيث قيل: إن العمل سيتواصل بشكل جاد على أن تستكمل عملية الزراعة والترميم خلال 45 يوماً فقط وإذا ماصحت تلك التقديرات فإن الفترة المتبقية لإنجاز المشروع مع رفع أسوار الشبك والحديد وفي ظل التوقف الحالي قد تضاعف الفترة المحددة إلى أضعاف وربما يبدأ الدورالأول من الدوري العام واستكمال منافسات الدرجة الثالثة لكرة القدم والأوضاع على ماهي عليه وهذا سيشكل ضغطاً على ملعب الصقر الذي بات المتنفّس الوحيد لرياضة تعز وكان الله في عون الأندية التي تفتقر لأبسط مقومات الإعداد والاستعداد لدورينا الأغرب ضمن كل الدوريات العربية.. أما ملعب الشهداء الذي يستعد لارتداء ثوبه القشيب فإننا نأمل ألا تظل أوضاعه على ماكانت عليه في السابق كملاذ للصغار والكبار و«الخياب» والملاح ومن لايفرقون بين الكرة الخماسية والسباعية وغيرها أوبين العشب الطبيعي والصناعي والوبل والشعر وبين الطُعم والحشيش.