بدأ عملية التدريب ومشواره مع التنمية البشرية في العام 2006م بعد أن تدرَّب وأخذ الدورات المؤهلة له لكي يكون مدرِّباً في مجال التنمية البشرية ولم يجد صعوبة في أن يكون مدرِّباًلما له من خبرة في مواضيع الإلقاء كونه يمارس الإلقاء كمعلّم، وهذه المهنة بدون شك استفاد منها كثير اًمن المدرِّبين ومن بينهم مدرِّبنا وضيف عمودنا اليوم ،المدرِّب: علي عبدالله محمد عبدالله دحوة. من مواليد 1969م - مدرِّب التنمية البشرية، يقول دحوة: إن التدريب أكسبه بقوله: أولاً:الثقة التي تعزّزت عنده كمدرب وهي ثقة بالله أولاً، ثم بالنفس، وثانياً: المعلومات التي اكتسبها كمدرب وتتعزز لدي أكثر، وثالثاً: التعامل مع كثيرمن المتدربين أكسبني مهارة التعامل مع أصناف مختلفة. وعن تقييم العمل التدريبي من قبل كثير من المدربين يقول: ينبغي هنا أن أذكر أن المدرب اليمني صارت له سمعته الطيبة بعد أن كانت عقدة المدرب الأجنبي تسيطر على كثيرمن الإدارات والجهات وهذا بفضل كثيرمن المدربين اليمنيين الذين أتقنوا التدريب ووضعوا لهم مكانة واسماً في عالم التدريب، ولذلك العمل التدريبي اليوم صارت له أهمية كبيرة وخاصة عند فئة الشباب وهذا يستدعي من المدربين الاهتمام والإبداع والتخصص. وعن وضع المدربين المتواجدين في الواقع يقول دحوة: أرجوا أن لا يتحوّل التدريب الى سباق من أجل المال وحسب ، لأن بعض المدربين لايهمه ماذا سيقدّم بل على ماذا سيحصل، وهذا سيُفقد التدريب هدفه الأساسي، نلحظ ذلك جلياً من خلال التنافس غير المقبول أحياناً ورغم ذلك أصبح الجمهور يميز كثيراً، كما أن بعض المدربين يحتاج إلى الممارسةالمستمرة وصقل المواهب والاستفادة من الخبرات التدريبية دون التقليد. ويؤكد أن هناك مدربين لاشك تأثر بهم منهم الدكتور:جاسم المطوع، أنور إبراهيم، عبد الرزاق سند..وعن البصمة التي يظن انه تركها في الواقع من خلال العمل كمدرب يقول علي دحوة: ربما لايستطيع المدرب أن يتحدث عن نفسه ولكن الأشخاص الذين استفادوا منه هم الذين يتحدثون عن بصماته ولكني وكثير من المدربين الرائعين استطعنا أن نوصل رسالتنا من خلال ربط التدريب بالقيم وهذا ما جعل للمدرب اليمني بصمته الخاصة وأثق تماماً أنه لو وُجد التشجيع والتعزيز لصارالمدرب اليمني متواجدا في كل الدول. وعن أمنياته في خدمة المجتمع يقول: أتمنى أن أقنع الجميع بأهمية التغييرنحو الأفضل، وأقصد الإرادة والانطلاق لبناء الأمة التي ننشدها والذي حثنا عليها ديننا، فواقعنا اليوم ليس هوالواقع الذي ينطبق مع قيمنا..ويوجّه دحوة نصيحة للمدربين المبتدئين فيقول: عليكم بالممارسة المستمرة – متابعة المدربين المتمكنين –أن يضع كل مدرب بصمته، وأشاد بفكرة العمود بقوله: أشكركم على هذه المبادرة الرائعة لتسليط الضوء على المدرب اليمني وهي خطوة أتمنى أن تتكرر في وسائل الإعلام المختلفة. دحوة لديه من القدرات الكبيرة في تقديم عدد من المهارات التدريبية والبرامج المتنوعةالتي تركت أثرها في الواقع،حصل على العديد من الشهادات وقدّم عديداً من الدورات في كثيرمن القطاعات ومنها القطاع الخاص. [email protected]