أدانت نقابة الصحافيين بمحافظة الحديدة في بيان لها ما تعرّض له الصحافي مجاهد القب من اعتداء قام به أفراد الشرطة العسكرية ظهر الخميس الماضي أثناء تغطيته الصحفية لفعالية مسيرة سلمية ل«الحراك التهامي» ومصادرة أدواته وتكسيرها. وقالت النقابة في البيان: «إن نقابة الصحافيين تعتبر هذه الحادثة جريمة وعدواناً صارخاً وانتهاكاً حقيقياً لحقوق الصحافيين وحرية التعبير المكفولة في القوانين المحلية والدولية، ولا يجوز التصرُّف مع الصحافيين بتلك الطريقة العدوانية». وأضافت النقابة: «إن النقابة وهي تتضامن مع الزميل مجاهد؛ فإنها تناشد كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان إدانة الاعتداء، والتضامن مع الزميل والضغط على الجهات المسؤولة لضبط المعتدين واتخاذ الإجراءات القانونية». كما طالبت النقابة السلطة المحلية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية لضبط المعتدين وحماية الصحافيين من الاعتداءات، وحمّلت الشرطة العسكرية مسؤولية الاعتداء؛ باعتبار المعتدين من أفرادها وأمام بوابة الشرطة. وقال الزميل مجاهد: كنت أغطّي المسيرة السلمية ل«الحراك التهامي» ففوجئت بطقم الشرطة العسكرية يقف أمامي ثم هجم الأفراد وانهالوا عليّ ضرباً حتى أغمي عليّ وأدخلوني إلى الشرطة وأخذوا كاميرتي ومحفظتي وبها مبلغ مالي، وبعد أن أفقت وهم لايزالون يضربونني؛ سحبوني إلى خارج البوابة ورموني في الشارع وأنا مُغمى عليّ وفاقد الوعي، ولم أفق إلا في المستشفى بين زملائي.