دانت صحيفة المنتصف الأسبوعية والموقع الأخباري المنتصف نت جريمة الاعتداء على مراسلها في محافظة الحديدة الزميل الصحفي والحقوقي مجاهد القب من قبل أفراد الشرطة العسكرية واعتبرت الصحيفة أن الجريمة تأتي عقب حملة استهداف وتهديد من قبل مدير أمن الحديدة وتحمله كامل المسئولية عن ما لحق بالزميل القب من اعتداء واضرار ناجمة عن استخدام العنف والاستهداف المباشر كما تحمل السلطات المحلية والأمنية مسئولية حماية الزميل القب وأسرته وتطالب المنظمات الحقوقية والمدنية ونقابة الصحفيين اليمنيين بإدانة الجريمة والتضامن مع الزميل الصحفي والحقوقي مجاهد القب ومقاضاة ومحاسبة المعتدين. ودان الوسط الإعلامي والحقوقي ما تعرض له الصحفي مجاهد القب من قبل أفراد الشرطة العسكرية بمحافظة الحديدة من اعتداء سافر. وأبدى عدد من الصحفيين والحقوقيين اليمنيين تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب الزميل القب تجاه ما تعرض له، مطالبين بإحالة قائد الشرطة العسكرية بالحديدة والعناصر التي قامت بالاعتداء عليه إلى التحقيق. وكان الصحفي القب تعرض يوم الخميس لاعتداء من قبل أفراد يتبعون الشرطة العسكرية أثناء تغطيته مسيرة لأنصار الحراك التهامي مرت أمام مقر قيادة الشرطة. وقال القب لوكالة "خبر": إنه وبعد وصول المسيرة إلى أمام مقر الشرطة العسكرية قام جنود بإطلاق نار في الهواء لتفريق المتظاهرين. وأضاف في اتصال هاتفي: انه فوجئ بوصول طقم وعليه 7 أفراد قاموا بالإمساك به وضربه ضرباً مبرحاً ما تسبب في حدوث رضوض وكدمات في أجزاء متفرقة من جسده. وقال القب إنهم قاموا بسحله وسحبه إلى داخل مبنى القيادة وأودعوه داخل إحدى الزنازين والاعتداء عليه مجدداً، مضيفاً أن أركان حرب الشرطة جاء بعد ذلك وطلب منه الخروج إلا أنه رفض ذلك حتى يعرف لماذا تم الاعتداء عليه أساساً. وأضاف أن جنوداً قاموا بإخراجه، عنوة، إلى ساحة المبنى وقد تجمهر عدد من الصحفيين والحقوقيين وأنصار الحراك التهامي، ليتم نقله إلى المستشفى وتم إدخاله غرفة العناية المركزة. وأكد القب أنه في وضع صحي مستقر شاكراً كل من تضامن معه ووقف إلى جانبه..