تنتظر المكتبة الثقافية العامة في محافظة إب انفراج الأزمة التي تعاني منها منذ أكثر من عقدٍ من الزمن. حيث ما زالت تنتظر مبنىً خاصٍّاً بها في إطار مقرٍ متكاملٍ لفرع الهيئة العامة للكتاب في المحافظة، باعتبار أن المكتبة تتبع الهيئة التي تواصل ممارسة أعمالها الثقافية المختلفة في قاعة صغيرة داخل مبنى نادي الاتحاد الرياضي والثقافي منذ العام 2000م. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بالمحافظة، ردمان الأديب أن استمرار المكتبة بتلك المساحة الضيِّقة، يشكِّل صعوبةً أمام زوَّار المكتبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، إضافةً إلى أنه يحد من حجم النشاطات الثقافية التي تقيمها الهيئة. مشيراً إلى أن المكتبة تشتمل – تقريباً- على أكثر من سبعة عشر ألف عنوان في مختلف المجالات الثقافية والمعرفية المختلفة، كالإسلامية واللغوية والإنسانية والطبيعية والتطبيقية.. مبدياً استغرابه الشديد من تواصل التجاهل لمطلب الفرع، سواء أكان من قيادة السلطة المحلية أم السلطة المركزية، بالرغم من توجيهات سابقة بتخصيص مبنىً متكاملٍ للهيئة، أسوةً ببقية الهيئات والمؤسسات.. وإذ شكر الأديبُ القيادات الإدارية المتعاقبة على نادي الاتحاد فقد طالب كافة الروَّاد والزوَّار للمكتبة التفاعل مع هذه القضية بما يسهم في إيصال رسالتهم إلى صانعي القرار.