في عالم كرة القدم ثمة أحوال وتغيرات فنية، منها يبزغ نجم وعلى بساطها ينخفض مستوى ألق آخر وفي جناحيها إمتاع ومنطق وثوابت لا يتجاوزها ويصل عبرها إلى منصات الشهرة والإعجاب المستحق والأجدر!! هي اللعبة الأكثر جماهيرية والأكثر شعبية عالمياً ولهذا اخترتها اليوم للاستدلال وليس للحصر والاحتكار، فهذا «ليونيل ميسي» نجم برشلونة يخطف أضواء الإعجاب ثم يتعرض لإصابة توقفه عن ميدان اللعب فيحبو سناء صعوده، ويتوقف إلى حين، في حين أن نظيره النجم العالمي نجم ريال مدريد كرستيانو رونالدو يواصل دك شباك الخصوم بعد تقديم أطباق من الإمتاع والألقاب!! يعود «ميسي» رويداً رويداً يعانق أنفاس وجوده المعروف ويعود لبرشلونة سحر الأداء وكسب النتيجة أداءً في معظم الأحيان ونتيجة كذلك! لهذا نقول: إن التغييرات الذاتية والمعنوية لهذا النجم والفريق أو ذاك المدرب والمنتخب إنما هي مقرونة بالديمومة والحضور القوي والمنافسة الأقوى!! ماذا لو غاب «ميسي ورونالدو» بالتأكيد سنفقد الكرة العالمية وليس الاسبانية والارجنتينية والبرتغالية؛ فالنكهة الأداء وعناصر مهمة من عناصر الغلبة والفوز والإمتاع! لكن هل سيدوم هذان النجمان على مدى السنوات القادمة؟ إذاً هذا هو منطق الكرة يقدم النجوم ويخلفهم بالأحق والأجدر بالحب والإعجاب!!