لم يكن غريباً المستوى الهزيل الذي قدمه منتخبنا الوطني الأسبوع الماضي أمام المنتخب الماليزي في آخر جولاته الهزيلة آسيوياً، ليخرج بخسارة أخيرة في الأداء والمستوى لتكون ختام مشاركته الهزلية الكروية آسيوياً..20 عاماً احتكاكات..ولاشفنا للاحتكاكات غبار يطلع، اللهم غبار الهزائم المتوالية حتى فقدت الجماهيراليمنية الثقة في منتخباتنا الوطنية لاغرابة..هناك عدة عوامل للفشل الرياضي والكروي، وكأن الامر لايعنيهم:( وزارة ، لجنة أولمبية واتحاد قدم) وبرأيي الشخصي كلهم في الفشل مشتركون وصامتون والعجيب في الأمر أن المدربين يتم اختيارهم حسب الوساطات..والمحسوبيات، وليس الكفاءات، والخبرة الفنية..ونعطيهم كشوفات جاهزة للاعبين..أكثرهم قد عفى عليهم الدهر الكروي. العالم من حولنا يتطور ونحن نتراجع إلى الخلف والتخلف الرياضي الكروي،وكأننا نحقق نجاحات كروية وليس فشل إلى حد الفضائح الكروية. لاحساب ولاعقاب، كل المهازل الكروية تحدث ولاشيء يؤرق المسؤلين..يتلذذون بحرق أعصاب جماهيرنا الكروية الرياضية حتى فقدت جماهيرنا الرياضية الثقة في انتصارات منتخباتنا الكروية.. نأمل أن تجد سطورنا هذه آذان صاغية وعقول واعية عن إخفاقاتهم المستمرة.