منتخباتنا الوطنية لا جديد ولا تجديد..فشل وإصرار غريب على مواصلة الفشل..عيني عينك..ويافصيح لمن تصيح.. لاتزال أوضاع منتخباتنا الوطنية تتراجع ..تسير عكس التيار.. الأسباب واضحة ولاتحتاج إلى معجزة..تحتاج إلى حس وطني وضمير إنساني.. والابتعاد من المحسوبية والوساطات والتزكيات لهذا وذاك من اللاعبين الفاشلين، حيث يتم الاعتماد على أكثر اللاعبين أصحاب الوساطات والمدعومين..من هذا أو ذاك ليتم زجهم بالمنتخبات الوطنية حتى لو مستواهم دون المتوسط..على حساب لاعبين يكونوا الأفضل ميدانياً، ولكنهم يفتقدون للاختيار الميداني الصحيح..وهذا جزء كبير من الخلل الكروي لمنتخباتنا الوطنية، وكذلك اختيار المدربين كثيراً يتم حسب الوساطات والدعم وتزكية المقربين للاتحاد الكروي وأعضائه.. على أن يدفع المدرب حقهم من الراتب. مصالح..وصفقات تتم على حساب الوطن والجماهير التي تذرف دموع الحسرة والألم والحزن عقب كل مشاركات فاشلة وماأكثرها..المشاركات الفاشلة في رياضتنا.. عدم التوفق في اختيار أفضل اللاعبين..ميدانياً.،وكذلك حال المدربين الذين يتم استقدامهم وارحبوا على الحاصل.. تلك التشكيلة تم إعدادها سلفاً ..والمدربون يالله انه اختير للمنتخب الحاصل.. فيه الكفاية..لايناقشون.. مع علمهم أن هناك الأفضل ولكنهم. لايناقشون خوفاً من زعل أولياء نعمتهم ومزكيهم.. وحده المدرب الوطني القدير الكابتن أحمد علي قاسم الذي استلم قيادة منتخب الشباب الوطني منتصف العام الماضي واختار عناصر المنتخب شخصياً فحصد التأهل إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم..فقط..حسن الاختيار للاعبي المنتخبات الوطنية يحتاج إلى قوة شخصية للمدربين وحسن اختيارهم للاعبين..يكون النجاح حليفهم..مافيش مستحيل.. لست أعرف على أي أساس ومعطيات كروية تم استبعاد النجم الكروي أكرم الورافي عن المنتخب الوطني وهو أفضل لاعبي المنتخب وقائد فريق الصقر متصدر الدوري العام حتى الآن..مما أثار غضب واستياء الكثير من الجماهير الرياضية..تلك من المهازل الكروية التي نتحدث عنها ونعاني منها.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.