يتخطى الشباب كل الصعاب ويجتازوا كل المعيقات.. فقط إذا آمنوا بفكرة ما.. مثال على ذلك حملة خطط لها الشباب.. وقدموا تصورهم الفني والمالي للتجار ليرعوها, فعادوا بخُفي حنين! أوشكوا على اليأس.. لكن كان هناك ما يدفعهم لمواصلة المسير ولو على حسابهم الشخصي.. “اقرأ.. لتحيا”.. حملة توعوية تثقيفية طلابية نفذتها “مجموعة حياة الشبابية” استهدفت طلاب مجمع 22 مايو بمديرية صالة, استمرت 3 أسابيع, وتنوعت أنشطة الحملة ما بين المفاهيم الحائطية, والمسابقة الثقافية والإبداعية, والعروض التوعوية, والنقاشات الهادفة, والإذاعات المتميزة.. وبجهود ذاتية.. (إبداع) التقت بعدد من أعضاء المجموعة الشبابية، وعرفت منهم تفاصيل الحملة وأهدافها. حبيب السبتاني مسؤول الحملة قال: “اقرأ” كانت محطة الانطلاق ومحور النهضة.. كلمة تلخص الحياة, وهي عنوان لحملة تقبلها الطلاب بحفاوة لطالما انتظروها.. انتهت الحملة لتترك انطباعها المميز في نفوس الطلاب.. ونوجه شكرنا الجزيل لمدير المجمع رشاد العشاري, وللوكلاء ولجميع المعلمين.. ويعلق المسؤول الإعلامي بالمجموعة فاروق المصقري: رأيت قناديل حقيقية من طلاب أنارت لنا الطريق بتفاعلها, ومعلمين أذهلونا بتقبلهم الفكرة والأخذ بيد الجميع نحو إنجاح الحملة.. كم كانوا رائعين, وكم كانت مثمرة.. من جانبه سكرتير “حياة” سام غلاب علَّق قائلاً: رغم الصعوبات التي لاقيناها من عدم توفر الدعم للحملة إلا أن ذلك لم يزدنا إلا إصراراً وعزيمة على المضي لإنجاح الحملة بجهودنا الذاتية بعد عون الله. أشرف حجاج نائب الحملة ختم القول: نشكر كل الطلاب الذين تفاعلوا مع أنشطة الحملة, وبالأخص أعضاء المبادرات الطلابية, وتحية خاصة لمن شارك في المسابقات الثقافية والإبداعية.. الجدير بالذكر أن العروض التوعوية والنقاشات البناءة استهدفت حوالي 500 طالب من المرحلة الأساسية والثانوية, كلٌ في صفة.. كما تم الإعلان عن مسابقة أفضل عمل إبداعي يخدم الفكرة, ووصلتان أعمال رائعة بحق.. تشي بمواهب مدفونة تحتاج فقط لقليل من التشجيع.