أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني, قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 1500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدسالمحتلة. وقال مدني في بيان صحفي له: إن استمرار سياسة بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. كما أدان اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الأقصى والحرم القدسي الشريف، محذراً من تداعيات ممارسات سلطات الاحتلال الاستيطانية والعنصرية على أمن المنطقة برمتها. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف حازم لوضع حد لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. من جانبه أعرب الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمله إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية المحتلتين، داعياً إسرائيل إلى التراجع عنها.. وقال الاتحاد في بيان له أمس: «ندعو السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا القرار وإلى بذل كل جهودهم في سبيل استئناف مفاوضات السلام بسرعة»، وذلك بعيد ساعات من إعلان إسرائيل عن تسريع وتيرة الاستيطان رداً على اعتراف المجتمع الدولي بالحكومة الفلسطينية الجديدة. إلى ذلك قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات: إن إسرائيل تحتفل باحتلالها السابع والأربعين لأرض فلسطين، وارتكابها العديد من جرائم الحرب ضد شعب فلسطين بالمصادقة على بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في الدولة الفلسطينيةالمحتلة. ويضيف عريقات: نظراً لأن المجتمع الدولي لم يتخذ الإجراءات الضرورية لردع ووقف النشاط الاستيطاني غير الشرعي، أكدت الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو التزامها بمواصلة تحدّيها للقانون الدولي وجهود السلام الدولية من خلال تكثيف الاستيطان في دولتنا المحتلة، وهذه المرة تستخدم إسرائيل الوحدة الوطنية الفلسطينية، وهي الخطوة التي رحب بها المجتمع الدولي، كذريعة لمواصلة البناء الاستيطاني وتدمير حل الدولتين.