ما يزال الأمل يحدو رياضتنا وشبابنا في التغيير الحكومي الجديد في انتشال الرياضة من الأوضاع والمآسي التي تعيشها حالياً، في ظل اللامبالاة التي تعيشها الرياضة اليمنية منذ عقود مضت.. أندية تصارع الجوع وتعيش الفقر في كل لحظة وكأنه كُتب عليها الفقر والجوع إلى الأبد. أمس الأول صدر القرار بتشكيل الحكومة الجديدة وكانت عيون الشباب والرياضيين تترقب من هو الوزير الجديد للشباب والرياضة على أمل أن يكون أملاً لهم في انتشالهم من الفقر وتطور الرياضة لعلّ وعسى أن تطوى صفحة النسيان للشباب والرياضة في ظل الصمت والتجاهل الحكومي طوال السنوات الماضية منذ رحيل الوزير الناجح طيب الذكر الدكتور عبدالوهاب راوح الذي عمل أشياء كبيرة في فترة قصيرة منشآت رياضية وملاعب وبنية تحتية لأكثر الأندية مع زيادة الدعم السنوي للأندية. وهنا .. هل من حق الشباب والرياضيين والأندية أن يحلموا بعودة الحياة بزيادة الدعم المالي والمشاريع والملاعب التي لم تتم من قبل، حتى لا ينخرط الشباب في تجمعات لا تخدم الرياضة ولا الوطن اليمني لاسيما في ظل الأوضاع والمتغيرات التي تعيشها البلاد.. نأمل أن تتم معالجة الأوضاع الرياضية ودعم الأندية.. والأندية الريفية يجب التركيز عليها أكثر.