أكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة العقيد حسن هيج على الدور الذي يضطلع به الخطباء وأئمة ومرشدي المساجد في توعية المجتمع بمخاطر بمخاطر ختان الإناث والعنف ضد النوع الاجتماعي. وأضاف الهيج أن تلك الظاهرة لها مخاطر صحية على صحة الفتاة وما يترتب عليها من أضرار نفسية وصحية واجتماعية على المرأة. داعياً الى سن قوانين ودساتير تجرم العنف ضد المرأة بكل أشكالة. وشدد الهيج، في افتتاح الدورة التدريبية حول العنف والنوع الاجتماعي ومخاطر ختان الإناث ضمن مشروع المرأة أمل صحة وكرامة وتمكين والتي نظمتها مؤسسة التواصل للتنمية الأنسانية وجمعية محو الأمية وجمعية نصف المجتمع والاستدامة، بدعم من منظمة بروجوسيو البريطانية، وتمويل الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع المجلس المحلي بالمحافظة، على أهمية تعزيز الوعي بين أوساط المجتمع بأضرار ظاهرة ختان الإناث وما تسببه من أضرار صحية ونفسية واجتماعية للفتاة. وألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية محمد الخيواني ومسئولة منظمة بروجوسيو عبير العبسي والشيخ جبري إبراهيم أشارت جميعها إلى أهمية أن يقوم الخطباء والمرشدون وأئمة المساجد بدورهم في التوعية بالإضرار والمخاطر الصحية الناجمة عن ختان الإناث والعنف ضد النوع الاجتماعي وتعزيز الوعي بين أوساط المجتمع لما تسببه من أضرار صحية ونفسية واجتماعية للفتاة وكذا الموقف الديني والشرعي والحد من هذه الظاهرة. ويشارك في الدورة نحو 60 مشاركاً ومشاركة من أئمة المساجد والخطباء والمرشدين من مديريات الخوخة وبيت الفقيه وزبيد والزيدية.