- هل يمكن أن يتحسّن وضع الكرة اليمنية? وهل بالإمكان تغيير شيء من سلبية ما يقارب العقد وأكثر من الزمن، بوقفة جادة من الأندية المتضررة التي تعتبر هي أساس المشكلة وأساس الحل معاً? هل يمكن أن يشعر قادة الكرة بقليل من الحرج لما آل إليه وضع الفوتبول المحلي داخلياً وعشقه للبقاء سلماً للآخرين وترجيح كفتهم خارجياً!! ويقررون عطفاً على ذلك الاستقالة?. - بالطبع هناك الكثير من الأسئلة التي تُثار هنا وهناك عن تفاهات الكرة المحلية البليدة تماماً بداية من القيادة الحريصة على البقاء لاستغلال المنصب لتحقيق (أهداف) شخصية ربما وهو ما أوضحته الأيام بالتهافت على مناصب الرئيس وأعوانه بقوة مضاعفة عن قنبلتي ناجازاكي وهيروشيما أو حتى رغبة الثقوب السوداء لالتهام الكون.!! - ماذا قدم (العيسي) للكرة اليمنية? ماذا أعطاها ياهولاء بواقعية ومصداقية? بالطبع الجواب هو (الأخير) كمركز تتواجد فيه النوادي اليمنية والمنتخبات في أي محفل وباللغتين العربية (ي) والانجليزية (y) فقط تجد اليمن تتذيل الترتيب ويمنحها المحللون والنقاد العلامة المفقودة في أبجديات اللغات والأرقام.!? - هل وصل الحال لتكون دول مثل: تايلاند وسنغافورة وماليزيا والمالديف أفضل بكثير منا.. أندية ومنتحبات وحضوراً في مسابقات الاتحاد الدولي والآسيوي وأيضاً في التصنيف العالمي للفيفا?.. هل يعقل أن تتفوق المالديف والهند مثلاً علينا في المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بينما نحظى نحن بربع مقعد يا (عيسي)!!?.. هل يمكن أن يتم قياس نجاح اتحاد العبث كما يعتقد الرجل الأول باختياره للمشاركة في الإشراف المتواضع على بطولة كانجارو الأمم الآسيوية استراليا 2015 قبل أسابيع، بينما يعتبر الجميع أن اتحاد اليمن مجرد رقم هامشي وليس أكثر من يدين تصفقان للآخرين!!?. - لماذا يصر الاتحاد الحالي بالموجودين فيه التواجد دائماً في المكان الخطأ وفي المؤخرة?!! ولماذا الإصرار على طرق سبل النجاح بترشح سخيف كالعادة وفوز يحمل معه روائح غريبة وأسرار أغرب? هل يمكن أن يفعلها العيسي واتحاده في ساعة (على جزعة شيطان) ويقدمون استقالاتهم ومنح غيرهم فرصة للعمل ، ربما يفشلون وأيضاً قد ينجحون.? - الربيع المنتظر هو ربيع يزيح هذا الاتحاد من مربع كوارث ستتواصل في حال الاستمرار والإصرار على زرع الإخفاق وحصد الإخفاق ذاته? - تابعت تلك الأبهة التي جعلت نقطتي الخليج تظهران العيسي والأكحلي وكأنهما فرسا الرهان وصانعا إنجاز لم يأتِ بتدبيرهم وأفكارهم بل يا (جماعة) الخير بأقدام اللاعبين ? واستغربت رغم بطولة اللاعبين أن يتم تكريم المنتخب واتحاد الكرة وكان حري من القيادة السياسية إقالة الاتحاد ومحاسبته واعتبار النجاح نواة لمنتخب قد تمنحه قيادة أخرى فرصة للظهور بشكل أفضل وترتيباً أحسن من الذي يحتله الآن? - أنا لست ضد العيسي ك(داعم) و صاحب يد طيبة وكريمة يساعد من يطرق بابه ولكني ضده كمسئول غير مسئول وهو يتمسك بجنون ب (كرسي) الحكم على كرة انتحرت وتعاني آلام الموت على ضوء سياسة (الخنق) التي تمارس ضدها بشكل متواصل منذ الدورة الأولى للرئيس الحالي?. - لا أتحدث كإعلامي رياضي، بل بلسان المتابع وجمهور الشارع الرياضي الذين يملأهم الألم من المعاناة المستمرة للكرة اليمنية وحالها الغريب الذي وصلت إليه من الساس إلى الرأس!؟. Matar1010@ gmail. Com