الأحداث التي تمر بها بلادنا سياسياً وأمنياً وانعكاسها بشكل مباشر على الرياضة، وخاصة كرة القدم، حيث تمثل ذلك في توقف نشاط اتحاد كرة القدم دوري الدرجة الأولى وتصفيات الدرجة الثانية وتصفيات الدرجة الثالثة.. وغابت الرؤية الواضحة من قيادة الاتحاد للمستقبل ولم يحسم قراره باستئنافه بشكله السابق وذلك «صعب» أو على شكل تجمع أو حتى إلغاء الدوري.. وعطفاً على ذلك توقف نشاط الأندية في المحافظات وأصبح لاعبو هذه الأندية لايمارسون تدريباتهم بالوتيرة السابقة (قبل التأجيل) والانتظام في التدريبات التي كانت تنتهجها الأندية لمواكبة مبارياتها في الدوري. وبات من الأهمية بمكان مطالبة مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات مسنودة من السلطة المحلية التي تمثلها بعمل بطولات تنشيطية لأندية المحافظة كل على حدة حتى تبقى جاهزية لاعبي الفرق ولو على القدر المقبول من اللياقة البدنية وحتى لايكون دخولهم في أجواء منافسات الدوري في حال استئنافه، وهذا أمر مستبعد في المنظور القريب.. ليست صعبة وأيضاً حتى لايحرم الجمهور الرياضي من متعة مشاهدة المباريات في الملاعب التي تعودوا مشاهدة فرقهم تلعب فيها.