• الأديب ماجد قاسم الظّبياني، شاب طموح يسعى إلى رسم مستقبله بكل جدٍّ واجتهاد، فاز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال النّص المسرحي للعام 2014م عن مسرحية “أيادٍ في الظلام” هذا الفوز خلق لديه دافعاً معنوياً كبيراً وحافزاً قوياً لمواصلة الكتابة والانطلاق نحو المستقبل بمزيد من الإبداع.. «إبداع الجمهورية» استضافته وهو الفائز بجائزة رئيس الجمهورية عن محافظة البيضاء، وهو من أبناء مدينة رداع، وأجرت معه هذا اللقاء التالي: .. ما شعورك عندما تمّ الإعلان عن فوز عملك المسرحي “أيادٍ في الظلام” بجائزة رئيس الجمهورية..؟. كان شعوراً لا يُوصف، وزاد من فرحتي أن المسرحية تم اختيارها من ضمن 28 نصّاً مسرحياً، وهذا بحد ذاته نجاح كبير، وهو ما أعطاني دافعاً معنوياً كبيراً وحافزاً قويّاً للمواصلة، وترك الحماس في نفس الكاتب بأنه محط تقدير فيسعى إلى الكتابة بشكل متصل والطموح بأكثر من ذلك إن شاء الله. .. حدّثنا عن البدايات الأولى لموهبتك الشعرية والأدبية خاصة وأنت تسكن في منطقة نائية في رداع..؟!. حقيقة أعمالي متنوّعة، وكنت أشعر أنها سترى النور يوماً ما، وكانت بداية الطريق وعرة جداً، وسعيت جاهداً إلى البحث عن أية جهة تتبنّى أعمالي الأدبية، واتجهت بدايةً إلى مكتب الثقافة في منطقة رداع وفرقة العامرية المسرحية والفنية التي تتبعها، لكن للأسف لم أجد أي تجاوب، فاتجهت إلى تكوين علاقات أخرى شاء الله أن تكون فاتحة خير. .. ما هي أهم الأعمال الأدبية التي تنوي إصدارها في المستقبل..؟. هناك العديد من الأعمال التي أعكف على كتابتها ولعل من أبرزها: الإعداد لأوبريت غنائي وإنشادي بعنوان “الحلم اليماني” إلى جانب تأليف وتلحين أنشودة “على مرور الزمن” بالإضافة إلى تأليف وتلحين “إن جرت يا زماننا” وهناك بعض النصوص المسرحية التي أنوي البدء فيها. .. هل سبق لك أن فُزت بجوائز أخرى عن أعمالك الفنية..؟. نعم؛ حصلت على العديد من الجوائز والشهادات أبرزها جائزة شاعر الصباحية الشعرية لمهرجان منتدى الشبثي الثقافي في رداع، وجائزة العمل المثالي في مهرجان المسرح المدرسي بصنعاء، وجائزة أفضل ممثّل في مسرحية “وانبثق النور” بمناسبة احتفالات بلادنا بأعياد الثورة السبتمبرية، وجائزة شاعر العامرية “المركز الأول في الشعر الفصيح” بمهرحان العامرية رداع، وجائزة أفضل شاعر في المخيّم الطلابي والشبابي بمحافظة البيضاء، وجائزة أفضل مسرحي في المخيّم الطلابي والشبابي في البيضاء، وجائزة فارس الشعر الغنائي في مهرجان ليالي العامرية الفنية الرمضانية رداع. .. ما أبرز الطموحات التي تأمل أن تتحقّق على الصعيد الشخصي والأدبي والفني..؟. أتمنّى تنفيذ وتصوير مسرحيتي “أيادٍ في الظلام” التي كانت سبباً في فوزي بجائزة رئيس الجمهورية للشباب، وأرجو تواصل الاهتمام بالشباب الفائزين من خلال تبنّي أعمالهم وتوظيفهم، كما أتمنّى وجود جهة تدعم وتقوم بطباعة أعمالي الفنية والأدبية. .. ما دور الأسرة في تشجيعك من البداية..؟. دور الأسرة كان ولايزا،ل فوالدتي «أطال الله عمرها» تقف إلى جواري وتشجّعني باستمرار؛ وهي الوحيدة التي آمنت بي وتحمّلت عناء حلم الكتابة وصعوبة ممارستها. .. رسالة توجّهها، لمن..؟. رسالة أوجّهها لي، وأدعو نفسي فيها إلى المواصلة وعدم الركود والرضا بالنجاح الحاصل، وأدعو كتّاب النّص المسرحي والقصّة وغيرهما بمنطقة رداع وكل الجمهورية بالمواصلة خاصة في المؤسسات الأدبية ومنتدياتهم وروابطهم الثقافية وغيرها. .. كلمة أخيرة تود قولها. أنا سعيد جدّاً بهذا الألق الشبابي وهذه الإبداعات المتفرّدة التي تمثّل رافداً حقيقياً للتنمية الثقافية والعلمية والفنية في الوطن الحبيب، وتضيف إلى المشهد الشبابي ألواناً زاهية يتوهّج بها فضاء الإبداع، وأخيراً أتوجّه بالشكر والعرفان إلى أستاذي عبدالله ناصر الحداء والشاعر الكبير رئيس منتدى الشبثي الثقافي والأدبي في رداع الأستاذ خالد محمد النصيري لتشجيعه ودعمه المتواصل، والشكر موصول أيضاً للصحيفة لاستضافتها لي واهتمامها الكبير والدائم بالشباب والمبدعين في ربوع الوطن. C.V الاسم: ماجد قاسم علي الظّبياني تاريخ الميلاد: 1 يوليو 1989 محل الميلاد: الخبار/ مديرية رداع محافظة البيضاء الحالة الاجتماعية: عازب المؤهّل: ثانوية عامة ممثّل ومؤلّف مسرحي كاتب درامي وشاعر منشد وملحّن